اتهمت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إحدى أبرز المنظمات الحقوقية غير الحكومية في المغرب، الخميس، السلطات بشن «حملة» ضدها، متحدثة خصوصا عن تعرض ناشطيها للاعتقال أو لاعتداءات بالضرب أو بالسب أو فبركة ملفات ضدهم. وقالت الجمعية في بيان وزعته خلال مؤتمر صحفي عقده رئيسها أحمد الهايج إن «الجمعية سجلت، في الشهور الأخيرة، نزوعا متناميا من طرف السلطات إلى انتهاز كل الفرص، للانتقام من مناضلي الجمعية ومناضلاتها، عبر الاعتداء عليهم بالضرب أو بالسب، وفبركة الملفات لتقديمهم لمحاكمات تنعدم فيها شروط وضمانات المحاكمة العادلة».