أعلنت «أنصار بيت المقدس»، تبنيها عدداً من العمليات، منذ تأسيسها، منها عمليات فى العمق الإسرائيلى، واستهدفت مصالح إسرائيلية فى إيلات، فضلا عن تفجير خطوط الغاز المصرى بسيناء، قبل أن تتوجه بعملياتها إلى الأراضى المصرية، وبالتحديد فى شبه جزيرة سيناء، واستهدفت فيها آليات عسكرية، كما نفذت عمليات اختطاف لجنود الجيش والشرطة، وسرعان ما انتقلت خارطة العمليات غرب قناة السويس، فى الدقهلية والقاهرة.. «المصرى اليوم» ترصد أبرز العمليات التى تبنتها الجماعة، والتطور الاستراتيجى لها، وكيف انتقل جهادها المسلح من الخارج إلى الداخل. 1 مرحلة المواجهة مع إسرائيل ■ غزوات التأديب: أعلنت «أنصار بيت المقدس»، فى إصدارات مرئية، عن عدد من العمليات التى استهدفت المصالح الإسرائيلية، مثل «غزوة التأديب لمن تطاول على النبى الحبيب»، و«سبيل الرحمن وسبيل الشيطان»، فضلا عن إطلاق صاروخين جراد على مدينة أم الرشراش «إيلات». ■ تفجير خطوط الغاز «25 يوليو 2012» نفذت جماعة أنصار بيت المقدس عمليات تفجير لخطوط الغاز المصرى، المؤدية إلى إسرائيل، بلغت 13 مرة، قبل ثورة 25 يناير وبعدها، وأظهر أول فيديو لها على موقع «يوتيوب»، عملية تفجير خط الغاز، بعبوة ناسفة، وأوضح مراحل زرع العبوات أسفل خطوط إمداد الغاز، ثم تفجيرها، وتضمن التسجيل تصريحات للمتحدث باسم الجماعة، يقول فيها: «تزويد إسرائيل بالغاز المصرى خيانة عظمى من النظام السابق ومن المجلس العسكرى الذى أبقى على اتفاقية الغاز، ما كان سيؤدى إلى نضوب الغاز المصرى فى غضون 5 سنوات لصالح إسرائيل»، وبثت الجماعة فى فيديو آخر عملياتها من هذا النوع، مقتطفا لأيمن الظواهرى، أمير تنظيم القاعدة، حيا فيه المجاهدين الذين فجروا خطوط الغاز، قائلاً إن «القاعدة تحيى المجاهدين الذين لا يرضون على الضيم، وقاموا للمرة الثالثة عشرة بتفجير خطوط الغاز». ■ هجوم إيلات: 2 فبراير 2014 أعلنت جماعة «أنصار بيت المقدس» مسؤوليتها عن إطلاق صاروخ على مدينة إيلات، جنوب إسرائيل. 2 مرحلة المواجهة مع القوات المصرية فى سيناء ■ اختطاف الجنود السبعة: 19 أغسطس 2013 نشرت أنصار بيت المقدس فور وقوع مذبحة الجنود الثانية، 19 أغسطس 2013، فيديو للجنود السبعة المختطفين، الذين تم الإفراج عنهم فى مايو من العام نفسه، وظهروا فى حالة صحية جيدة، وتحدث أحدهم موجهاً الشكر للجماعة لتوسطها فى الإفراج عنهم وحسن معاملتها لهم، ووجهت الجماعة على لسان الجندى نداء للرئيس السابق، محمد مرسى، طالبت فيها بالإفراج عن معتقليها. ■ استهداف مدرعات الجيش: 12 يوليو 2013 بدأت الجماعة، منذ يوليو 2013، فى استهداف مدرعات الجيش فى سيناء، دون الإعلان عن ذلك، ثم أذاعت عددا من التسجيلات لهذه العمليات فى سبتمبر من العام نفسه، وكشفت مسؤولية أنصار بيت المقدس عن تفجير حافلة للجنود المصريين فى سيناء، كما تضمنت خطاباتها، لأول مرة، تكفير الجيش والشرطة. ■ إسقاط مروحية عسكرية: 26 يناير 2014 نشرت أنصار بيت المقدس فيديو، على موقع يوتيوب يظهر إسقاط مروحية عسكرية مصرية، وهو الحادث الذى أودى بحياة طاقم الطائرة المكون من 5 أفراد، وظهر شخص يدعى، أبو أسامة المصرى، ليطالب السلطات المصرية بأن يتوبوا ويتبرأوا مما ارتكبوه بحق المسلمين، مضيفًا: «إننا لكم بالمرصاد ولن تنفعكم التحصينات أو الطائرات، فنحن جند الله، ولا شك ناصرنا». 3 مرحلة العمليات المسلحة خارج سيناء ■ محاولة اغتيال وزير الداخلية: 8 سبتمبر 2013 أصدرت أنصار بيت المقدس بيانا تحت عنوان «غزوة الثأر لمسلمى مصر» تبنى فيه محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، كما أعلنت الجماعة أنها تستهدف المشير عبد الفتاح السيسى، القائد العام، وزير الدفاع، وبعض الإعلاميين. ■ اغتيال مساعد وزير الداخلية: 28 يناير 2014 أعلنت أنصار بيت المقدس اغتيال محمد السعيد، مساعد وزير الداخلية، لدى مغادرته منزله فى الهرم بمحافظة الجيزة، وقالت فى بيان بثته على مواقع الإنترنت: «وفق الله إخوانكم فى جماعة أنصار بيت المقدس لاغتيال محمد السعيد مساعد وزير الداخلية. ■ هجوم مبنى مديرية أمن الدقهلية: 25 ديسمبر 2013 تبنت جماعة أنصار بيت المقدس الاعتداء على مقر مديرية أمن الدقهلية، الذى أسفر عن مقتل 15 مواطنا، وإصابة 130 آخرين، معظمهم من عناصر الشرطة، ونوه البيان بعد ذلك بأن الانتحارى أبو مريم منفذ العملية، واصفا مبنى المديرية بأنه أحد أوكار الردة والطغيان. ■ استهداف مبنى المخابرات العسكرية بالإسماعيلية: 21 أكتوبر 2013 أعلنت جماعة أنصار بيت المقدس مسؤوليتها عن التفجير الإرهابى الذى استهدف مبنى المخابرات الحربية بمحافظة الإسماعيلية، وأشارت فى بيان لها، إلى أن جميع مقار الجيش والشرطة تمثل أهدافاً مشروعة للمجاهدين، على حد تعبيرها.
