قال اللواء سامح سيف اليزل، إن لدينا مشكلة مع الحدود الغربية تؤثر على الأمن القومي المصري وأمن المواطن بسبب الميليشيات الليبية، مضيفًا خلال الندوة التي حل ضيفًَا عليها ضمن فعاليات معرض الكتاب بعنوان «الحدود والهوية»، أن صانع القرار يراعي دائما العمالة المصرية في الخارج. وأضاف: «تأمين الجيش المصري داخل المحافظات، لا يؤثر على تأمين الحدود، فالجيش المصري لديه وحداته المستقلة، وبعد 30 يونيو تم نشر قوات على الحدود الغربية لهذا فقد اصبح الوضع احسن حالا ، بالنسبة لتقليل كمية الاسلحة المهربة لكنها ليست تأمين كامل مشيلاا الى ان مصر دولة مستهدفة كجزء من قدرها الا انها ان تركع مهما كانت التحديات طالما تواجد شعب يدافع عنها حتى وان واجهنا صعوبات لكننا عبلانا جزء كببر من النفق وستنطلق مصر انطلاقة كبيرة ستفرض على الاستقلاار على الوضع الحالى واكد على ان الوضع الامنى فى سيناء افضل حالا موضحا ان المواجهة لامنية فرضتها الظروف لان من يضرب النار والمولوتوف صعب ان نواجه بال"بالونبونى"على ان تكون بالقدر المطلوب دون افتراء، ولفت الى ان نظرية الذراع اليد لطويلة تقبل من دول دون دول فلا يمكن ان تفعل مصر الان ما فعله السادات عمدما قام بعمل ضربة استباقية لاميليشيات الليبية ، لكن هذا ليس مناسبا الان ولن يقابل بموافقة عالمية لهذا نلجأ للتأمين الداخلى واكد على ان القبائل المصرية على لحدود الغربية هى قبائل غالبيتها العظمى من الشعب المصري اناس مصريين موضحا ان الاوضاع الحالية تفترض اختيار رئيس ذو خلفية عسكرية لان الدستور لم ينص على ذلك ومن حق الشعب اختيار من يريد. واضاف اننى لا ارى تصورا لتشكيل قوة شرطية او جيش كامل ليبي يسيطر على ترسانة الاسلحة من الميليشيات لانه وصل الامر للحكومة ان تيتعين بميليشيا لحماية طرابلس لهذا فإن الوضع يسير نحو الأسوأ لافتا الى ان طول الحدود المصرية الليبية والبالغة 1049 كياو هى حدود ملتهبة بسبب الاحداث الملتهبة داخل ليبيا والتى تسببت فى نشر الاسلحة داخل مصر نتيجة تهريبها من جانب بعض المليشيات المدربة داخل الحدود الليبية مع بعض الجماعات الاسلامية واوضح :عندما قامت الثورة الليبية هناك 1000 ميليشية ليبية متنوعة القوة والتاثير غلى الارض لكن ما يقرب من 10-12 ميليشية قوية مؤثرة على مصر وهم درع ليبيا والتى تعد اكبر فوة عسكرية وتسمى الجيش الاحتياطى الليبي وقد تكونت نتيجة تحالف مليشيات من منطقة الزاوية فى الغرب ومصراتة فى الشرق ، طلبت لحماية طرابلس ولديها ترسانة قوية جدا توجهاتهم اسلامية ، تليها ميليشيات الجماعة الاسلامية بمنطقة الزنتان ومليشية غرفة عمليات ثوار لبيا وهم جزء من الاخوان المسلمين - والتى خطفت اادبلوماسيين المصريين، وعلى زيدان رئيس وزراء ليبيا بعد عودته من مصر لتهنئة المصريين بثورة يونيو- بالاضافة الى ميليشيات وكتائب مصراته وميليشيات الزنتان جماعة انصار الشريعة وجماعة مؤيدو الكونفدرالية ،تنادى بفصل بارقا عن ليبيا، ولواء شهداء17 فبراير اكبر ميليشيات فى شرق ليبيا وبها 12 كتيبة و3500 فرد وتعتبر من اهم مصادر تهريب السلاح فى مصر ولها تعاون كبير مع جماعة الاخوان الارهابية وتوجد فى شرق وجنوب ليبيا وعندما كان حكم الاخوان قائم ، سافر خيرت الشاطر والتقي بهم فى زيالاته الوحيدة هناك، بالاضافة الى ميليشيات الساحاتى والتى تتبع بشكل مباشر الى تنظيم القاعدة فى شرق ليبيا وعلى الحدود المصرية وقال ان خطورة تلك المليشيات انها اصبحت ذات تمويل اقتصادى عالى بسبب استيلاء بعضها على ابار البترول وباتت قوة عسكرية ذات قدرة اقتصادية وهو ما يؤكد ان سيناريو تقسيم ليبيا هو الاقرب على اررغم من ان الافضل لمصر ان تكون ليبيا كتلة واحدة بدلا عن تقسيمها .