حثت الصين جارتها اليابان على ما وصفته باحترام الحقائق التاريخية والتوقف عن الاستفزازات وتعليم الجيل الأصغر في اليابان رؤية سليمة للتاريخ، وذلك على خلفية اعتزام اليابان تعديل المناهج الدراسية بالكتب المدرسية للمرحلتين الإعدادية والثانوية والادعاء بأحقيتها في جزر «دياويو» المتنازع عليها مع الصين. وقالت الخارجية الصينية، في بيان لها إن «جزر دياويو، والجزر التابعة لها جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية منذ العصور القديمة، معربة عن شعور الصين بالقلق الشديد إزاء هذا الأمر». وأشارت الخارجية الصينية، إلى أنها تقدمت باحتجاج رسمي للجانب الياباني، وأكدت أن جهود اليابان للترويج لموقفها الخاطئ لن تغير الحقيقة الأساسية بأن جزر «دياويو» تنتمى للصين - حسب البيان -. من ناحية أخرى، استنكرت وسائل الإعلام الصينية الصادرة ، الأربعاء، الخطوة اليابانية الأخيرة وقالت إن الكتب التي تحرف الحقائق لطلاب المدارس الإعدادية والثانوية من شأنها أن تربك الطلاب اليابانيين بشأن الحقائق التاريخية وتهدد بخلق مواجهات على مدى أجيال قادمة، مشيرة إلى أن «اليمينيين» في اليابان حاولوا طويلاً تبييض وجه ماضي اليابان خلال الحرب عبر تعديل الكتب ما أثار غضب جيرانها الأسيويين الذين عانوا من العدوان الياباني الوحشي خلال فترة الحرب.