ذكر استطلاع للرأي أجراه المركز الإقليمي للدراسات الاستراتيجية، أن ثلثي المصريين لم يقرروا بعد الحزب السياسي الذي سيمنحونه أصواتهم في الانتخابات البرلمانية المقبلة، فيما قال 14% أنهم لن يشاركوا في الانتخابات، مقابل 25% لم يحسموا قرار المشاركة من عدمه بعد. وقال الاستطلاع الذي أجراه على عينة ضمت 1500 مصري يمثلون المصريين «تمثيلا حقيقيا طبقا للبيانات الديمرغرافية المعلنة من الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء»، إن 60.7% قرروا بالفعل المشاركة في الانتخابات البرلمانية، ثلثهم لم يقرر لمن سيمنح صوته. هذا فيما تبلغ نسبة من لن يشاركوا، بحسب الاستطلاع، 14.2%، مقابل 25.1% مازالوا متأرجحين ما بين المشاركة أو عدم المشاركة في الانتخابات المقبلة. وخلص المركز من هذه الأرقام إلى أن النظام الفردي هو النظام الذي يفضله المصريون إذ قال إنه «في ظل تلك النتائج يمكن القول بقدر كبير من الثقة أن تلك البيئة لا تناسب إجراء الانتخابات البرلمانية بنظام القائمة وأن المصريين يفضلون الانتخابات الفردية وأن تلك الانتخابات هي الأكثر تعبيرا عن الواقع المصري حاليا». وبحسب الاستطلاع عينه، فإن 14.9% من المشاركين قالوا إنهم سيمنحون أصواتهم للتيار الليبرالي، فيما سيحصل التيار الإسلامي على 8.5%، والاتجاه اليساري على 5.5% إضافة إلى 5.3% للتيار الناصري، بينما أكد 10.1% أنهم لن يصوتوا لأي اتجاه إضافة إلى 19.3% قالوا أنهم لا يعرفون لأي تيار سيصوتون. وقال ثلثي المصريين، بحسب الاستطلاع، إنهم لم يحددوا بعد الحزب السياسي الذي سيصوّتون له في الانتخابات، فيما حصل حزب الوفد على 6.7%، و4.6% للحزب الناصري، و4.1% لحزب النور، مقابل 1.7% لحزب الحرية والعدالة. كان الاستطلاع نفسه أكد أن 73.2% سيشاركون في الاستفتاء على الدستور مقابل 17.3 لن يشاركوا و9.5% لم يحسموا أمرهم بعد. وأن 78.1% سيصوتون ب«نعم» على الدستور مقابل 11.4% سيقولون «لا»، و10.5 لم يقرروا بعد.