أصدر المركز الديمقراطى لدراسات الشرق الأوسط بنورث كارولينا، بيانا بشأن استطلاع رأى أجراه المركز حول الأوضاع السياسية والاقتصادية والامنية في مصر وجاء كالتالي.. 72% يؤكدون أن أوضاع مصر الاقتصادية أسوأ من قبل الثورة، و62.2% تدهورت أحوالهم الاقتصادية الشخصية،84% يرون أن الوضع الأمنى في الشارع المصرى غير مطمئن و77% يؤيدون تسليح الشرطة بشرط عدم الاعتداء على المواطنين. و58.6% يؤيدون دعوة الجيش مرة أخرى لحماية الشعب المصرى و73.6% يرون أن أداء الرئيس مرسي ضعيف، و16% سوف يصوتون لأحزاب إسلامية و19.6% لاحزاب مدنية و28.4 % للمستقلين، و38% يؤيدون مقاطعة الانتخابات فى ظل الظروف الحالية و50.3% يرفضون مقاطعتها. أكد الدكتور محمد الجمل رئيس المركز الديمقراطى لدراسات الشرق الأوسط بنورث كارولينا بالولايات المتحدةالامريكية، أنه تم اليوم الانتهاء من فرز جميع استمارات استطلاع الرأى الذى أجراه المركز حول الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية فى مصر والموقف من الانتخابات البرلمانية القادمة مشيرا إلى أن هذا الاستطلاع هو الثانى من نوعه الذى يجريه المركز خلال شهرين، وأضاف د. محمد الجمل أن الاستطلاع تضمن عينة عشوائية تضم 1860 من المصريين داخل مصر وأنه تم إجراء الاستطلاع خلال الفترة من 6 إلى 13 مارس الحالى. من جانبه أكد د. خضر زعرور المدير التنفيذى للمركز الديمقراطى لدراسات الشرق الاوسط بنورث كارولينا أنه تم إجراء الاستطلاع عبر الاتصال الهاتفى واللقاءات المباشرة ومن خلال الانترنت وأنه شمل كافة المراحل العمرية من رجال ونساء من سن 18 حتى 85 عاما وشمل جميع محافظات مصر والمناطق الحضرية والريفية بنسب تتوازن قدر الامكان مع الكثافة السكانية والوزن النسبى لكل محافظة فى الانتخابات البرلمانية. وأشار د. خضر زعرور أن الاستطلاع تضمن 12 سؤالا عن الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية بخلاف أسئلة أخرى مكملة حول السن والنوع والوظيفة والمحافظة والمنطقة التى يعيش فيها سواء حضرية أو ريفية وأعلن د. خضر زعرور المدير التنفيذى للمركز أن نتائج استطلاع الرأى جاءت كما يلى : - بالنسبة لسؤال ما رأيك بصفة عامة عن الوضع الاقتصادى لمصر الآن مقارنة بعام 2010 أجاب 9.5 % بأنه افضل و18.4% أنه كما هو لم يتغير و72.1 % ذكروا أنه أسوأ من قبل. - بالنسبة لسؤال: هل تحسن وضعك الاقتصادى بصفة شخصية بالمقارنة بما كان عليه قبل ثورة 25 يناير 2011 ؟ أجاب 16.7% ب نعم و62.2% ب لا، و21.1% قالوا ان وضعهم الاقتصادى بصفة شخصية لم يتغير. واضاف د. زعرور انه بالنسبة لسؤال: هل ترى أن هناك أسباب تدعو الى ان الحالة الاقتصادية سوف تتغير للاحسن قال 22% نعم، و58.5% لا و19.5% لا أعرف. وقال زعرور، إنه بالنسبة لسؤال حول الوضع الأمنى فى الشارع المصرى هل انت مطمئن على نفسك الآن بالمقارنة بما قبل ثورة 25 يناير 2011 قال 6.8% نعم وقال 84% لا، بينما قال 9.2% ان الحال كما هو لم يتغير. وفى رد للمشاركين فى الاستطلاع على سؤال: هل تؤيد الشرطة فى تسليح أفرادها لحماية أنفسهم ولردع المعتدين عليهم وعلى مصالح الوطن أجاب 7% ب نعم بقوة، وأجاب 77% ب نعم وبشروط بينما قال 14.5% لا ورفض الإجابة 1.5% . وأشار زعرور، أن الذين أيدوا تسليح الشرطة بشروط قالوا إن هذه الشروط هى عدم الاعتداء على المواطنين وعدم ظلمهم وتنفيذ القانون فقط وحماية الشعب من الخارجين عن القانون بينما قال الذين رفضوا تسليح الشرطة أنها سوف لا تعمل لصالح المواطنين وستعمل لصالح الإخوان والسلطة الحاكمة وبشأن سؤال حول هل تؤيد دعوة الجيش مرة أخرى لحماية الشعب المصرى قال 58.6% نعم بينما قال 41.4 لا . وأشار د. خضر زعرور أن الذين ايدوا دعوة الجيش مرة اخرى لحماية الشعب المصرى أكدوا أن الجيش حماية مؤكدة لمصر داخليا وخارجيا وذلك لاستعادة الأمن فى مصر وإنقاذ الدولة المصرية من خطر الانقسام والتدمير ولان الجيش قادر وحده دون غيره على حماية الشعب وحول سؤال بشأن هل تؤيد القوات المسلحة فى موقفها الحالى بعيدا عن السياسة وعدم انحيازها لأى جهة سياسية قال 66.5% نعم بينما قال 33.5% لا. وأكد زعرور، أن الذين أيدوا الجيش فى هذا الموقف اكدوا أنه يجب ان يكون محايدا وان تكون مهمته الحفاظ على امن وتماسك البلاد وبشأن الانتخابات البرلمانية القادمة طرح الاستطلاع السؤال التالى: هل سوف تشارك فى الانتخابات البرلمانية القادمة؟ قال 43.2% نعم واجاب 42% ب لا و 14.8% لم يقرروا بعد . وقال زعرور، إن الذين قالوا نعم اكدوا انهم سوف يشاركون لاعطاء صوتهم لمن يستحق بينما قال آخرون لمنع الإخوان من تزوير الانتخابات بينما الذين رفضوا المشاركة قالوا لانها غير شرعية وغير توافقية ولن يكون لها مصداقية كما ان الاوضاع فى البلاد تدعو إلى القلق والخوف وانه لن تغير من الواقع السياسى والاقتصادى الحالى وفى سؤال: هل تؤيد مقاطعة الانتخابات البرلمانية فى ظل الاوضاع الحالية؟ قال 38% نعم بينما قال 50.3% لا واجاب 11.7% لا أعرف. وقال د. زعرور إن الذين أجابوا أنهم سيقاطعوا الانتخابات ذكروا انها ( لن تكون نزيهة) وذكر آخرون انها غير مناسبة فى الاوضاع الحالية اما الذين رفضوا المقاطعة قالوا إنهم سوف يشاركوا حتى يعطوا أصواتهم لمن يعتقدون انهم الافضل ولمنع التزوير. وبالنسبة لسؤال حول تقييم أداء حكومة د. هشام قنديل بصفة عامة رفض 78.5% اداءها بينما قال 18.2% أن أداءها مقبول بينما اجاب 3.3% ب لا أعرف. وحول سؤال ما تقييمك لأداء الرئيس د. محمد مرسى الآن؟ قال 7.% إن أداؤه ممتاز واجاب 3.3% ان اداؤه جيد جدا وقال 22.4% إن اداؤه جيد بينما قال 73.6% أن أداء الرئيس مرسى ضعيف. وبشأن سؤال حول اذا كانت الانتخابات البرلمانية الآن فلمن ستعطى صوتك: اجاب 16% انهم سوف يصوتون لاحزاب منتمية للتيار الاسلامى بينما قال 19.6% انهم سوف يصوتون لاحزاب مدنية و 28.4 للمستقلين بينما قال 36% انهم لن يعطوا صوتهم لاحد. وأشار د. خضر زعرور ان الذين سوف يصوتون لاحزاب منتمية لتيار اسلامى قالوا ان تلك الاحزاب قادرة على تحقيق التقدم والنهضة للوطن وانهم سوف يمنعوا الفساد بينما قال الذين سوف يصوتون لأحزاب غير منتمية للتيار الاسلامى انهم فقدوا الثقة فى احزاب التيار الاسلامى خاصة بعد ان فشلوا فى إدارة مصر وأنه لا يمكن الاعتماد عليهم فى الفترة القادمة بينما قال الذين سيصوتوا للمستقلين سوف نصوت لمن نعرفهم ولقد جربنا كل الأحزاب إسلامية وغير إسلامية ولم تتغير أوضاعنا.