أكد الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد أن الإسلام ليس حكراً على حزب أو جماعة كما راهن البدوى على استطلاعات الرأى التى أجرتها جهات عدة لتشكيل حكومة وفدية والحصول على حصيلة " مقاعد " فى البرلمان القادم وكان البدوى قد التقى مع المرشحين الثلاث الأوائل على قوائم الوفد على مستوى الجمهورية حيث تحدث إليهم فى بداية اللقاء ثم أعقبه بحوار مفتوح كما أكد على مكانة الوفد فى قلوب المصريين وذلك اعتماداَ على العديد من استطلاعات الرأى المصرية و الدولية ، فاستطلاع جريدة الأهرام فى يونيو 2011 أوضح أن 31% من المشاركين صوتوا لصالح أن الوفد يمكن أن يحقق نجاحاً متميزاً بين الأحزاب القديمة الموجودة بالفعل فى حين حصل الحزب الناصرى على 10% و الغد على 8%. و أضاف البدوى أن الاستطلاع الذى أجراه معهد السلام الدولى فى ابريل الماضى كشف أن نسبة تأييد المصريين لحزب الوفد تقدر بنسبة 46% مقابل 38% للإخوان المسلمين كما أجاب 23% من المشاركين فى الاستطلاع قالوا إنهم سوف يصوتون لصالح حزب الوفد مقابل 12% للإخوان المسلمين ، و استطلاع جلوبال الذى نشرته الفانيانشيال تايمز البريطانية فى ابريل الماضى كان قد أشار إلى أن 20% من المصريين المشاركين فى الاستطلاع فضلوا أن يقود حزب الوفد الحكومة المقبلة فى مصر مقابل 17% فقط فضلوا الإخوان المسلمين . كما أشار رئيس حزب الوفد،إلى أن ستيفين كوك الخبير بمجلس العلاقات الخارجية الأمريكية كان قد أعلن أن نتائج الاستطلاع الذى أجراه معهد السلام الدولى مؤخراً والذى أسفر عن حصول حزب الوفد على نسبة قبول بين المصريين قدرها 40% من بين الذين تم استطلاع آرائهم من المصريين بينما حصل حزب الحرية و العدالة على 20% كما أشار البدوى إلى الاستطلاع الأخير الذى أجراه مركز الأهرام للدراسات السياسية الإستراتيجية مؤخراً و الذى جاء فيه ان 25.1 % من العينة المستطلعة لديها مشاعر ايجابية تجاه الوفد و جاء فى المرتبة الثانية حزب الحرية و العدالة و حصل على 16.1 % ، فى حين أن 35.5 من المشاركين فى الاستطلاع حسموا أمرهم بالتصويت لحزب الحرية و العدالة كما ان 26.8 حسموا أمرهم لصالح حزب الوفد. وقال البدوى إن استطلاعات الرأى أشارت إلى أن هناك كتلة كبيرة من الناخبين تصل إلى 50% لم يقرروا بعد لمن سوف يدلون بأصواتهم ،كما أنه من المتوقع أن يشارك ما يقرب من 30 إلى 35 مليون مواطناً فى الانتخابات لذلك طالب البدوى مرشحى الوفد بالاهتمام بهذه الكتلة التصويتية وكان حمدى حسن، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين قد قلل فى وقت سابق من نتائج تلك الاستطلاعات، وقال: "نحن لا نهتم بهذه الاستطلاعات التى تجريها مؤسسات لا تعرف شيئاً عن المواطن المصرى وثقافته واتجاهاته" مضيفا: "سنرى فى الانتخابات القادمة ماذا سيقول الشعب المصرى ونحن على ثقة بأنها ستكون انتخابات نزيهة". وأكد حسن حينها أن نتائج الاستفتاء على التعديلات الدستورية الأخيرة تكذب هذا الاستطلاع، وقال: "14 مليون مصرى استجابوا لدعوة الإخوان، وقالوا نعم للتعديلات، فى حين أن حزب الوفد كان من بين الذين قالوا لا ولم يستجب لهم، إلا 4 ملايين فقط، وبالتالى فلا قيمة لهذا الاستطلاع .". و فيما يتعلق بتواجد الأحزاب الإسلامية علي الساحة السياسية الآن ، أكد البدوى أن الإسلام ليس حكراً على حزب أو جماعة ولا يجب استغلال مشاعر الناخبين البسطاء و نوه البدوى فى هذا الشأن إلى انه فى لقاءه مع رجب طيب أردوغان رئيس وزراء تركيا أبدى اندهاشه عندما يطلق البعض على حزب العدالة و التنمية التركى انه حزب إسلامي رغم أن 97% من الشعب التركى يدينون بالإسلام و شدد البدوى على أن الإسلام يمثل المصريين جميعاً فهو دين للمسلمين و حضارة وثقافة للمسيحيين . كما راهن البدوى على قدرة الوفد على تغيير مصر خلال 36 شهرا معللاً ذلك الوفد استطاع خلال 7 سنوات حكم قبل 1952 أن يحقق العديد من الإنجازات وعن حملة الوفد الإعلامية أشار البدوي إلى أن سوف تتضمن تخصيص ملحق عن الانتخابات فى جريدة الوفد بالإضافة إلى الحملة الإعلامية التى تتزايد و تتصاعد فى كافة وسائل الإعلام كما سيتم نزول 5 سيارات فى كل دائرة و هى سيارات مجهزة و معده إعدادا خاصاً يليق بحزب الوفد و سيكون بكل سيارة 2 من شباب الوفد لتوزيع برامج الحزب و سيديهات عن الوفد و كذلك توزيع برنامج الوفد الانتخابي الذى قام الحزب بطبع 2 مليون نسخة منه كذلك سيقوم الحزب بنشر حملات إعلانية فى العديد من الصحف و المواقع الالكترونية لمساندة كل المرشحين و كذلك لعمل إعلانات ولافتات في الطرق و الشوارع . و خلال تعقبيه على ما طرحه بعض المرشحين أكد د.السيد البدوى أن الوفد لم يكن حزب الباشوات بل هو حزب الوطنية المصرية و الدستور و استقلال الإرادة الوطنية خاصة العمال و الفلاحين و لذلك كان يسمى حزب الجلاليب الزرقاء .