أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية، حسين أمير عبداللهيان، الأحد، إصرار بلاده على حل الأزمة السورية «سياسيًا». وقال «عبداللهيان»، في تصريحات صحفية، إن بلاده تعتقد أن «الحل للأزمة السورية سياسي بحت، وأن من يريدون إشراك الإرهابيين في المباحثات القادمة بشأن الأزمة السورية في جنيف، (يسيئون) فهم الهدف من وراء تلك المحادثات». وشدد الدبلوماسي الإيراني على ضرورة عدم قيام أي جهة خارجية بفرض إرادتها على الشعب السوري، معتبرًا الأطراف التي تضع شروطًا مسبقة للمحادثات المقبلة على النظام السوري، «ليس لديها فهم للحقائق على أرض الواقع» . وقال المبعوث الأممي والعربي الخاص إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي، الجمعة الماضي، إن مشاركة طهران في مؤتمر «جنيف 2» لم يتم البت فيها حتى الآن، بسبب معارضة الولاياتالمتحدة لذلك الأمر، مشيرًا إلى أن إيران ليست في قائمة الدول المشاركة حتى الآن إلا أنه أشار إلى رغبة جامعة الدول العربية والأمم المتحدة في حضور ممثلين عن إيران بالمحادثات. ومن المقرر أن يتم توجيه الدعوة إلى 30 دولة، بما في ذلك السعودية والجزائر والبرازيل ومصر والكويت وعمان وقطر والإمارات العربية المتحدة، إلى مؤتمر «جنيف 2» ورفضت المعارضة السورية، في وقت سابق، حضور إيران للمؤتمر، في حين اعتبرت روسيا أن «الأزمة السورية لن تُحل دون مشاركة إيران» .