قال نبيل فهمي، وزير الخارجية، إن مصر تؤيد الثورة السورية ولكنها ترفض أي حل عسكري تجاه الأزمة، مُضيفا «تأييدنا للثورة قائم وتمسكنا بالحل السياسي قائم». وشدد «فهمي» خلال مؤتمر صحفي عقده بوزارة الخارجية، الثلاثاء، على أنه «لا يوجد حل عسكري للأزمة السورية وإنما الحل السياسي هو الطريق إلى الحل». وأضاف: «نؤيد الثورة السورية والحل سياسي وليس عسكري، وإنما من المفضل أن يتم الحل السياسي من خلال مؤتمر جنيف 2 ، ونؤيد التوصل إلى تفاهم واتفاق سياسي، ودون ذلك سنظل نتابع ضحايا سوريين بأرقام غير مقبولة إنسانيا». وأكد إدانة مصر لاستخدام الأسلحة الكيمائية في سوريا أيا كان الطرف الذي يستخدمه، موضحا بقوله «الأزمة التي نمر بها الآن مرتبطة باستخدام أسلحة كيمائية ويتم التحقيق فيها من قبل الأممالمتحدة، واستخدام أسلحة كيمائية أمر مرفوض ويخالف القانون الدولي وبرتوكول عام 1925». وتابع: «المحاسبة يجب أن تكون على أساس معلومات واضحة وكلما أمكن من خلال التوافق الدولي في إطار المنظومة الدولية». وأشار إلي أن مصر لا تعتزم تشجيع الجهاد في سوريا، معتبرا أن «المسألة في سوريا ليست أيديولوجية ولكنها ترتبط بمصالح تحكم استقرار المنطقة ككل». وحول الحديث عن مشروعات لبعض الدول تجاه منطقة الشرق الأوسط، قال «لا أستطيع أن أجزم بوجود مشروعات للشرق الأوسط، ولكن أستطيع أن أقول أن هناك مشروع مصري حر لمنطقة الشرق الأوسط يتركز على إنهاء الاحتلال والتعاون بين الدول العربية وتطوير الأوضاع الداخلية فى دول الشرق الأوسط.. وستكون مصر بالقرب من هذه الدول».