الحكومة تكشف تفاصيل جلسة البرلمان بشأن تعديلات قانون الإجراءات الجنائية    خبير اقتصادي يكشف عن 3 إجراءات وشيكة تربك حسابات المصريين (فيديو)    مختلف عن كل مرة، موعد صرف مرتبات شهر أكتوبر 2025 لجميع العاملين بالدولة    5 بنوك تتصدر ترتيب المتعاملين الرئيسيين خلال تعاملات الأسبوع    العقوبات الدولية على إيران تدخل حيز التنفيذ والترويكا الأوروبية تحذر طهران    كأنه يتحدث عن لقاء آخر، تعليق استفزازي من أسامة نبيه على خسارة منتخب الشباب أمام اليابان    منتخب مصر يفتتح مشواره في مونديال الشباب بالخسارة أمام اليابان بثنائية    بعد جدل التأشيرة، الأهلي يكشف تفاصيل دعوة الخطيب إلى السفارة الأمريكية    إصابة 10 أشخاص في انقلاب سيارة داخل أراضٍ زراعية بالفيوم    التموين: ضبط مخالفات في المخابز البلدية بحملات تموينية بالجيزة    الأرصاد الجوية تعلن حالة الطقس اليوم    الأجر والرسالة الموجهة، أحمد سالم يكشف تفاصيل ظهور باسم يوسف في "كلمة أخيرة" (فيديو)    عمرو دياب يرقص مع الموسيقار عادل حقي في حفله بالأهرامات (فيديو)    موعد امتحانات شهر أكتوبر 2025.. تفاصيل الاختبارات الشهرية لجميع المراحل الدراسية 2026/2025    لميس الحديدي عن المشهد الانتخابي في النادي الاهلي: لابد من قرار حاسم قبل مواجهة الزمالك    ترتيب مجموعة مصر في كأس العالم للشباب بعد الهزيمة أمام اليابان    محمد سامي في مرمى الانتقادات بعد إشادته بعصام عمر وتجاهله طه دسوقي    أضرارها جسيمة.. استشاري يحذر من «الجبنة المثلثات»    رجب عبد القادر: ندرس انسحاب المصري من بطولة الدوري    العثور على جثة شاب غارقًا في دمائه داخل أرض زراعية بشبرا الخيمة    بالينيا ينقذ توتنهام من الهزيمة أمام وولفرهامبتون في الدوري الإنجليزي    وزير خارجية عُمان من الأمم المتحدة: نطالب بفرض عقوبات على إسرائيل    وزير الشؤون النيابية: مجلس النواب غير ملزم بالانتهاء من الإجراءات الجنائية في وقت معين    "آخر حبة رملية".. عرض مسرحي يواجه الخيانة ويأسر جمهور مهرجان إيزيس| صور    الثقافة تطلق فعاليات الملتقى الثالث والعشرين لشباب "أهل مصر" بالفيوم.. صور    سان مارينو تعلن رسميًا اعترافها بدولة فلسطين    سعر الموز والمانجو والفاكهة بالأسواق اليوم الأحد 28 سبتمبر 2025    سعر طن الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الأحد 28 سبتمبر 2025    «تطوير التعليم بالوزراء» يطلق برنامجًا مجانيًا لتعليم اللغة الألمانية للشباب    رسميًا.. موعد إجازة 6 أكتوبر 2025 في مصر للقطاع العام والخاص وحقيقة ترحيلها (تفاصيل)    «زي النهارده».. وفاة الرئيس جمال عبد الناصر 28 سبتمبر 1970    23 معلومة عن رئيس كولومبيا جوستافو بيترو: يساري حقق سابقة في تاريخ بلاده وأعلن فتح باب التطوع ل«تحرير فلسطين»    عادل عبد الرحمن ل "الفجر الرياضي": «الزمالك ما بيخاوفش».. شريف الأوفر حظًا.. الأهلي لم يتأخر في حسم ملف المدرب    زيلينسكي: أوكرانيا تسعى لعقد صفقات أسلحة بعيدة المدى مع الولايات المتحدة    الرغبة في التغيير تسيطر عليك.. حظ برج القوس اليوم 28 سبتمبر    عيار 21 الآن.. أسعار الذهب في السودان اليوم الأحد 28 سبتمبر 2025    ليست حكومية.. الصحة تعلق على تأجير العيادات الخارجية المسائية بالمؤسسة العلاجية لشباب الأطباء    «زي النهارده».. وفاة لويس باستير مكتشف البسترة 28 سبتمبر 1895    23 معلومة عن إنجي عبد الله: ملكة جمال متزوجة من دبلوماسي تركي وشائعات ربطت اسمها ب يوسف منصور    عمرو أديب مدافعا عن أشرف مراون: "مقتنع بنسبة 80% أنه تم اغتياله"    رويترز: الناتو يعزز وجوده فى بحر البلطيق بعد حوادث الطائرات المسيرة فى الدنمارك    إعلام عبرى: ترامب سيطلب من نتنياهو إنهاء حرب غزة    باريس يعود لسكة الانتصارات على حساب أوكسير في الدوري الفرنسي    خبير: السيارات الكهربائية أوفر في الصيانة والتشغيل    أسباب قادت عريس أسوان للوفاة بحفل زفافه.. أستاذ قلب يُفسر ويكشف معلومات مهمة    خالد الجندي: هذا الفعل من أخطر الذنوب    أمين عام البحوث الإسلامية: حب النبي ينعكس على الوجوه والسلوك في حياتنا اليومية    "أنا شفت قطة سودة".. داعية: المؤمن لا يتشائم دي قلة إيمان| فيديو    العمل تعلن 60 فرصة عمل جديدة للفتيات بالتعاون مع القطاع الخاص    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 27 سبتمبر 2025 في المنيا    الإفتاء: 3 أوقات لا يطلب فيهم الزوج زوجته للعلاقة الزوجية    ارتفاع صادرات الملابس الجاهزة إلى 2.21 مليار دولار خلال 8 أشهر    صرف 400 ألف جنيه لأسر ضحايا حادث حريق مصنع المحلة الكبرى    مصرع شخص واصابة آخر في حادث تصادم سيارة ربع نقل بالمنيا    «الداخلية»: ضبط 3 متهمين بغسل 170 مليون جنيه من تجارة المخدرات    "المشاط": قريبًا..إطلاق أكاديمية "شباب بلد" بهدف توسيع نطاق التأثير الإيجابي علي حياة الشباب ودعم وصولهم للفرص الاقتصادية والمهنية    جامعة أسيوط تدعو طلابها للانضمام إلى برنامج إعداد القادة الشباب    مركز الأزهر للفتوى: السوشيال ميديا تحولت إلى منصات لتطبيع المحرمات وتزيين الفواحش    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الأهلى والترجى (ثقافة الهزيمة)
نشر في المصري اليوم يوم 19 - 10 - 2010

على أثر الهزيمة التى خرج بها فريق الأهلى المصرى من تصفيات كأس أبطال دورى أفريقيا أمام الترجى التونسى وقبلها بأيام هزيمة منتخب مصر من النيجر، فأننى لم أعد أكترث أو أحبط كثيرا عندما تحدث أية إنتكاسة للكرة المصرية بسبب تكرار الهزائم والإنكسارات السابقة وخصوصاً مع كل تصفيات لكأس العالم، ولأننى ومنذ وقت طويل وبالتحديد منذ خروج منتخبنا من تصفيات كأس العالم 2006 وقبلها خروجنا المهين من كأس القارات 1999 كنت أجد نفسى مع كل هزيمة أتضايق وأغضب وأظل على هذا الوضع يومين أو ثلاثة وهذا عادى، ولكن غير العادى هو من يموت بسبب جلطة أو من يخسر أصدقائه ويتشاجر معهم أو من يطلق زوجته وهذا كله غير مقبول على الإطلاق.
وجدتنى اسأل نفسى سؤالا ما هو العائد الذى سيعود على إذا كسب الفريق أو خسر ؟ وكانت الإجابة لا شىء، لأنه إذا كسب الفريق فأن أرصدة اللاعبين والجهاز الفنى فى البنوك هى فقط التى تزداد أما أنا وغيرى فالحمد لله على فرحة الفوز والأنتصار وكفى وإذا خسر الفريق خصوصاً فى الأدوار النهائية مثل نصف النهائى أو تصفيات كأس القارات فبرضه بيستفيد اللاعبين والجهاز الفنى أما أنا فيكفينى ما يكفينى من حرق دم وإرتفاع ضغط وتوتر وزعل فى طوال المباراة وبعدها .
أيضاً بدأت أبحث عن أسباب إحساسنا بكل هذا الضيق والغيظ والغضب بعد كل هزيمة ووجدت أن السبب أولاً هو الحس الوطنى والإنتماء للبلد ،ثانياً الشحن الإعلامى المسيطر أرضاً وجواً وتصوير مباريات كرة القدم كأنها معارك حربية من أجل الإستقلال وتحرير الأرض والأنتصار فيها هو مجد خالد سيكتب فى صفحات التاريخ مع جنكيز خان وقطز والظاهر بيبرس وتقوم الدنيا ولا تقعد على أغانى ما شربتش من نيلها اوأنا مصرى وابويا مصرى وتستنفر الطاقات وتستفز العزائم وترفع الأعلام والرايات وبعدين؟......ولا حاجه أخدنا كأس أفريقيا خمس مرات وبعدين؟.....وبعدين أيه ؟ بعد كده هنعمل أيه ؟.....خلاص ما أحنا أخدنا الكأس .....طيب وبعدين؟......مفيش حاجة...
تفريغ ...تخدير...تضييع....تغييب ....نعم الكرة لها فوائد كثيرة لمن يلعبها ومن لا يلعبها .
بدأت أبحث عن طريقة أو علاج للخروج من حالة الغضب والزعل والضيق التى تحدث مع كل إنتكاسة ووصلت الى ما يسمى بثقافة الهزيمة وهى أن تتعايش مع الإنكسار والهزائم والإنتكاسات عن طريق برمجة النفس وتهيئتها لما بعد المباراة فى حال هزيمة المنتخب أو الفريق وهذا ما يجعلنى لا أعبأ كثيراً بهزيمة الأهلى أو هزيمة المنتخب لأننى وبفضل هذه الطريقة لم تنتابنى تلك المشاعر لأننى مسبقا كنت أتوقع ما حدث .
وأنا فى طريقى لإكتشاف هذا العلاج، والذى جعلنى أتعايش مع الهزيمة أننى كنت اسأل نفسى الأسئلة التالية :
ما هى نواحى التقدم فى حياتنا علشان نبقى متقدميين فى كرة القدم ؟
من المستفيد من سبوبة كرة القدم فى بلدنا ؟
ما هو الدور الذى تلعبه كرة القدم سياسياً واقتصادياً ورياضياً ؟
لماذا أخذنا صفر فى المونديال ؟
حال الكرة المصرية إحتراف أم أنحراف ؟
لماذا لم نصل إلى كأس العالم منذ عام 1990 ؟
هل تتوقع أن نصل كأس العالم 2030 ؟
من الذى يدير كرة القدم المصرية ؟
هل من الطبيعى أن يكون لاعب الكره مثالا يحتذى به فى الوقت الذى تختفى فيه نماذج أخرى كالعلماء والأطباء والمعلمين وأصحاب الإختراعات ؟
ولما عرفت الإجابة على الاسئلة السابقة أصبحت لا أغضب عندما تحدث أية إنتكاسة او هزيمة للكرة المصرية .... أدعو لكم الله بالفرحة الدائمة وأن تكون أيامكم كلها أنتصارات


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.