تفتيش مساكن في المناطق الشعبية وحملات علي العشوائيات بحثا عن منفذي تفجير الحسين

أجرت أجهزة الأمن استجوابات لعدد جديد من الأشخاص فى إطار البحث عن منفذى تفجير الحسين، وحتى الآن لم يتم عرض متهمين على النيابة فى القضية، التى لقيت خلالها سائحة فرنسية مصرعها وأصيب آخرون، الأسبوع الماضى،
وتم توسيع دائرة البحث بالتنسيق بين الإدارة العامة لمباحث أمن الدولة وجهاز الأمن العام ومباحث القاهرة، حيث تم إيفاد مأموريات إلى عدة عشوائيات على أطراف القاهرة والجيزة والقليوبية، وأجريت عمليات تفتيش لمنازل فى مناطق شعبية.
من جانبها أخضعت أجهزة الأمن فى العاصمة بإشراف اللواء إسماعيل الشاعر، مساعد أول وزير الداخلية، السفرجى عبدالرحمن طاهر، المتهم بطعن السائح الأمريكى، لعملية استجواب وفحص دقيق، ومراجعة دائرة علاقاته، لبيان ما إذا كانت له صلة بتفجير الحسين أم لا، وبدأ أطباء مستشفى الحسين إجراء جراحة له فى الكتف وعلاج الجرح الذى أحدثه بنفسه فى ساقه،
وقررت نيابة الجمالية حبسه 4 أيام، والتحفظ عليه فى المستشفى، ووجه له المحقق تهمة الشروع فى القتل، وتبين أن المتهم استخدم «سنجة»، طولها 30 سنتيمترًا، أخفاها فى لفافهة من قصاصات الصحف،
وقال شهود العيان إن المتهم سدد الطعنات 3 مرات للضحية، الأولى أثناء خروجه من النفق، والثانية فى شارع الأزهر، والأخيرة أمام جامعة الأزهر، وفى كل مرة يردد: «الله أكبر»، أو «أنتم السبب فى دمار غزة».
من جانبه أكد الأمريكى «كلاى لانديز»، 51 سنة، أنه يعمل مدرسًا فى المدرسة الأمريكية بالإسكندرية، وفوجئ بشخص نحيف، لم يتمكن من التحقق من وجهه، يحاول الاعتداء عليه بسكين.