تضارب حول نتائج البحث عن جناة «الحسين».. ومصادر أمنية: عدنا إلى نقطة الصفر

تضاربت المعلومات حول نتائج جهود البحث عن منفذى تفجير الحسين، ففيما قالت مصادر إن فريق البحث الجنائى عاد إلى نقطة الصفر، أكدت مصادر أمنية قرب الكشف عن هوية الجناة بعد أن وضعت يدها على خيوط مهمة تقود إليهم.
قالت المصادر، التى اعترفت بعودة جهود البحث إلى نقطة الصفر، إن الاستجوابات شملت ما يزيد على 1300 من العاملين وأصحاب المحال وسكان ورواد المنطقة، لكنها لم تقدم معلومات قائمة على مشاهد حقيقية ارتكزت على السماع فقط.
أضافت أن الاشتباهات التى جرى فحصها والتحقق منها، تبين عدم ضلوع عناصرها فى تنفيذ الواقعة، لكن هناك مشتبهاً بهم لم ينته فحصهم بعد، ومحتجزين حالياً لحين التأكد من علاقتهم بالحادث.
على النقيض من ذلك، قالت مصادر أخرى بالوزارة إن أجهزة البحث وضعت يدها على خيوط مهمة حددت من خلالها منفذى التفجيرات، وستعلن التفاصيل خلال الساعات المقبلة.
فيما نفت مصادر علاقة الشاب الذى يدعى «ناصر» بالتفجير، الذى قالت شاهدة إنه هرب إلى حلمية الزيتون، وأن هناك مأموريات وعمليات جمع معلومات على مستوى المحافظات حول الحادث، من خلال خطة يديرها جهاز الأمن العام، بالإضافة إلى فريق المباحث الجنائية فى القاهرة، الذى يشرف عليه اللواء إسماعيل الشاعر، مساعد أول وزير الداخلية، ويقوده اللواءان فاروق لاشين، مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة، وأمين عزالدين، مدير المباحث الجنائية.
ولفتت المصادر إلى أنه ليس معنى أن الحادث وقع فى القاهرة أن يكون المتهمون من القاهرة.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، أمس، أن تقريراً صحفياً أوضح أن منفذى الانفجار فى الحسين استهدفوا إسقاط ضحايا فرنسيين على وجه الخصوص. وقالت صحيفة «لوكانارد أنشينيه»، مستندة إلى معلومات استخباراتية، إن منفذى التفجير أرادوا معاقبة فرنسا بسبب مشاركة فرقاطة فرنسية مع البحرية الإسرائيلية فى حصار غزة، فيما قالت الخارجية الفرنسية فى وقت سابق إن السياح الفرنسيين لم يكونوا مستهدفين من قبل الجماعات الإرهابية.