تكثف أجهزة الأمن جهودها لكشف أبعاد حادث الاسكندرية الإرهابي وضبط الجناة.. لم يترك رجال البحث أي خيط أو اتجاه وسارت خطط البحث في جميع الاحتمالات حيث تم استجواب مئات من الأشخاص وفحص أصحاب المحاجر ولم تتوصل أجهزة الأمن حتي الآن إلي كشف شخصية صاحب الجثة المجهولة التي عثر علي أشلائها خاصة بعد نشر الصورة بعد تجميع ملامحها.. وقد تلقت الأجهزة الأمنية مئات الاتصالات للإبلاغ عن التعرف علي صاحب الجثة وكانت جميعها سلبية وكانت بينها عدة اتصالات أطرفها بلاغ من سيدة بالعامرية قالت إن زوجها هو منفذ الجريمة وتبين أنها فعلت ذلك بعد أن ضربها زوجها علقة ساخنة وبعض الاتصالات كانت كيدية للانتقام من الخصوم.. وتشير الخيوط التي توصلت لها أجهزة الأمن إلي أن هناك أيادي خارجية خططت للجريمة بإتقان وربما يكون تم الدفع بأحد الأشخاص للتنسيق مع بعض الأشخاص بالداخل وتنفيذ الجريمة.. وتواصل أجهزة الأمن فحص ملفات القادمين من الخارج في الشهر الماضي عن طريق المطارات والموانئ ومطابقة صور جوازات السفر مع صور المشتبه فيه حيث مازالت فرضية أن يكون منفذ العملية أجنبياً.. وقد قام خبراء المعمل الجنائي والأدلة الجنائية بوضع تصور نهائي للجريمة بأن مرتكبها نفذ جريمته قرب باب الكنيسة لحظة خروج روادها لإحداث أكبر قد من الخسائر حيث بلغ مدي الموجة التفجيرية 7 أمتار.