هذه هى إرادة الله سبحانه وتعالى، إرادته أن تكون مصر بلد الأمن والأمان مهما حقد الحاقدون، فأنت يا حبيبة كنت ومازلت وإلى الأبد بلد كل آمن وكل مطمئن.. مصر يا أم الدنيا يا حبيبتى يا غالية.. يا مصر يا حبيبة هناك من يريد زعزعة أمنك ولكن هيهات، فأنت يا غالية من أكثر دول العالم أمنًا، والكل يدرك ذلك ويشهد لك بهذا، مهما يكن ومهما نختلف يا غاليتى، فأنت أمنا الحبيبة، ونحن أبناؤك جميعًا، ونقف معك ضد التطرف وضد الإرهاب وضد الفساد، وهذا العمل الإجرامى يعبر عن حقد أسود نحوك يا غالية، لأنك بشهادة العالم تنعمين بالأمن والأمان!! تلك الأعمال الإجرامية التى تعادى كل القيم والمبادئ الإسلامية والإنسانية لن تزعزع أمنك، ولن تزعزع كل مشتاق إلى زيارتك، والانبهار بجمالك وطقسك وطيبة أهلك، ويرى التاريخ على الطبيعة على أرضك فأنت التاريخ.. أنت أم الدنيا يا مصر. عبدالرحمن حمودة ميت مزاح - المنصورة [email protected]