السيناتور الجمهورى السابق ريك سانتورم، أبرز الكتاب والمتحدثين المعادين للإسلام فى أمريكا انتقد فى محاضرة عن الإسلام فى واشنطن، الأمريكيين بسبب معرفتهم «الضئيلة» بالإسلام، لكنه قال فى المحاضرة نفسها إن القرآن الكريم كتب باللغة «الإسلامية». وأضاف سانتورم، وهو محافظ متشدد وكاثوليكى ينتمى إلى أقصى اليمين الأمريكى، خلال محاضرة عن الإسلام بجامعة «نبراسكا لنكولن» - أن الشعب الأمريكى يعرف القليل جداً عن الدين الإسلامى، بحسب ما ذكرته «العربية نت». وذكرت وكالة أنباء «أمريكا إن أرابيك» أن السيناتور السابق، لكى يثبت وجهة نظره، سأل الطلاب الحاضرين عما إذا كانوا يعرفون الفرق بين السنة والشيعة، فرفع 3 فقط من الطلاب أيديهم. وأوضح سانتورم أنه يعتقد أن «آراء المسلمين الدينية لا يمكن أن تتغير أو تتبدل، وأن هذا هو السبب وراء (رفض) العالم العربى الأفكار والمبادئ الأمريكية والديمقراطية». وتعقيباً على تصريحات سانتورم، قال موقع «ثنك بروجرس» التقدمى: «من المدهش أن سانتورم، الذى عين نفسه عالماً فى الإسلام، يؤكد أن القرآن (كتب باللغة الإسلامية)، إلا أنه بالطبع كتب باللغة العربية، لأن الإسلام ليس لغة، لكنه دين».