دعا مجلس الشئون العامة الإسلامية، المنظمات الإسلامية في أمريكا إلى الاستعداد لمواجهة سلسلةٍ من الفعاليات المعادية للعرب والمسلمين في الجامعات الأمريكية يقودها أمريكيٌّ يهودي مناهضٌ للإسلام، تبدأ اليوم تحت عنوان "التوعية بالفاشية الإسلامية". وحثَّ المجلس، في بيانٍ صحفي، مسلمي أمريكا على الردِّ على أحداث "أسبوع التوعية بالفاشية الإسلامية"، بدعوة من "ديفيد هورويتز"، رئيس منظمة تدعى "مركز الحرية" ويدعو هورويتز، وهو يهودي محافظ، وعضو بارز في معهد "هدسون" اليميني المتطرف، خلال هذا الأسبوع عددًا من أبرز الكُتَّاب والإعلاميين المعادين للإسلام في الولاياتالمتحدة وأكثرهم تطرفًا، ومن بينهم الكاتب دانيل بايبس، والمُعلِّق دينيس براجر، وشون هانيتي، وروبرت سبنسر، والسيناتور الجمهوري السابق ريك سانتورم، والمرتدة من أصول سورية وفاء سلطان. وذكر هورويتز في تصريحاته نقلتها عنه وكالة أنباء (أمريكا إن أرابيك) أن فعاليات الأسبوع سوف تتضمن الحديث عمَّا يدّعي المناهضون للإسلام أنه ظلم للمرأة في العالم العربي والإسلامي، كما قام المنظمون بطباعة ملصقات يظهر فيها ما وُصف بأنه عملية رجم فتاة مسلمة. لكن معلقا أمريكييا بارزا يدعى "كيث أولبرمان" اتهم هورويتز بالتلفيق، ووضعه على رأس قائمة أسوأ الأشخاص في العالم في برنامجه الشهير "العد التنازلي مع كيث أولبرمان"؛ حيث أظهر أولبرمان أن الصورة التي تظهر في الملصقات هي في الحقيقة مأخوذة من لقطةٍ من فيلم هولندي تم إنتاجه في عام 1994م.