أعلن البيت الأبيض، الإثنين، أن الرئيسين الأمريكي باراك أوباما والصيني شي جين بينج، سيعقدان قمة في رانكو ميراج بولاية كاليفورنيا، في 7 و8 يونيو المقبل. ومن المرجح أن يناقش الزعيمان سبل ممارسة ضغط على كوريا الشمالية لحملها على التخلي عن برنامجها للأسلحة النووية. وتشعر الولاياتالمتحدة بقلق أيضًا بشأن هجمات إلكترونية تقول إنها صادرة من الصين. وتريد واشنطن أيضًا أن تسمح الصين لعملها بالارتفاع أمام الدولار لتحسين تجارة الولاياتالمتحدة. ومن المحتمل أن يناقش الرئيسان أيضًا قلق الولاياتالمتحدة من تزايد التوترات في بحر الصين الجنوبي بسبب نزاعات على جزر بين بكين وكل من اليابان والفلبين. وقال البيت الابيض في بيان: «الرئيس أوباما والرئيس شي سيجريان مناقشات مستفيضة بشأن عدد من القضايا الثنائية والإقليمية والعالمية». وقال البيان إن الرئيسين «سيراجعان التقدم والتحديات في العلاقات الأمريكية-الصينية، على مدى الأعوام الأربعة المنقضية، وسيناقشان سبل تعزيز التعاون في الأعوام المقبلة مع معالجة خلافاتنا بطريقة بناءة». والاجتماع سيكون الأول بين الزعيمين منذ أن أصبح «شي» رئيسًا للصين في مارس الماضي. وعقد المحادثات على مدى يومين يظهر رغبة لدى الزعيمين في بناء علاقة أوثق. ومن المقرر أن يسافر توم دونيلون، مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض إلى بكين للاجتماع مع مسؤولين صينيين في الفترة من 26 إلى 28 مايو للإعداد لزيارة «شي».