600 عجوز تتراوح أعمارهم بين 60 و90 عاماً يعيشون مأساة داخل نادى جمعية دار المسنين فى طلخا، حيث إنهم مهددون بالطرد منه، وذلك بعد قيام مؤجر النادى بالسيطرة عليه بوضع اليد بمساعدة مسؤول الإدارة العامة لحماية نهر النيل فرع شمال الدقهلية، والحصول على خطاب يفيد بأنه واضع اليد الحقيقى على النادى. فاروق محمد حمدى، رئيس مجلس إدارة نادى السعادة للمسنين فى الدقهلية، قال إنه صدر ترخيص فى عام 1994 من وزارة الرى بتخصيص مساحة 1140 متراً لصالح جمعية رعاية المسنين، وتم بناء مبنى للإدارة، وقاعة للأفراح والحفلات، ولحاجة الجمعية لموارد مالية للصرف على المسنين، عرضت قاعة الأفراح للإيجار فى مزاد علنى، ورسا المزاد على محمد لطفى المرسى من بداية يناير 2005 وحتى يناير 2015. رفعت محمد شرف «75 عاماً» على المعاش، قال: «ليس لنا متنفس فى الحياة سوى هذا النادى، الذى يحوى نحو 120 رجلاً و480 سيدة جميعهم فوق ال60 عاماً، حيث نقضى فيه النهار كله لعدم وجود ما يشغلنا. أحمد بهاء الدين يوسف، مدير عام حماية وتطوير مياه النيل فرع شمال دمياط فى المنصورة، اعترف بإعطائه خطاباً لمحمد لطفى المرسى، يفيد بوضع يده على النادى مقابل تحصيل رسوم حق الانتفاع السنوى، وذلك بعد مخالفة نادى السعادة لشروط الترخيص.