رئيس الوزراء الهندى السابق راجيف غاندى أنها تشعر بالأسف إزاء حادث الاغتيال وعدم تقديم المتآمرين الحقيقيين للعدالة، وذكرت نالينى سريهاران العضو الحى من الفرقة المكونة من خمسة إعضاء التى تقف وراء حادث الاغتيال، وهى تصف راجيف غاندى «بزعيم عظيم» و«خسارة» للبلاد، «أشعر بالأسف إزاء اغتيال راجيف غاندى». وتقضى نالينى حاليا عقوبة المؤبد فى أحد السجون منذ أكثر من 15 عاما. وعندما سئلت عما إذا كان قد تم تقديم المتآمرين الحقيقيين للعدالة، قالت نالينى «لا، لأن القتلة الحقيقيين سيفاراسان، وسوبا، ودهانو قد لقوا حتفهم بالفعل» تم تخفيف الحكم الصادر عليها بعد ذلك إلى السجن المؤبد بعد أن طلبت سونيا غاندى أرملة راجيف غاندى الرأفة بنالينى بسبب ابنتها الصغيرة التى ولدت فى السجن. وكانت بريانكا غاندى، ابنة رئيس الوزراء الهندى الراحل راجيف غاندى قد قابلت نالينى سريهاران فى 2008 فى سجن فى ولاية تاميل نادو الجنوبية. ويقول مراقبون إن زيارة بريانكا تعتبر مهمة للغاية لأن حادثة اغتيال والدها صدمت الهند وجعلت الكثيرين فى ولاية تاميل نادو ينقلبون على نمور التاميل. وفى عام 2006 عبر نمور التاميل «عن ندمهم» لاغتيال راجيف، أما عن راجيف غاندى نفسه فقد كان رئيس وزراء الهند التاسع وشغل هذا المنصب فى الفترة من أكتوبر 1984 إلى ديسمبر 1989 وهو مولود فى مثل هذا اليوم (20 أغسطس) عام 1944 فى بومباى وقد اغتيل فى 21 مايو 1991 عن 46 عاما وهو هندوسى الديانة وقد خلف أمه أنديرا غاندى، التى اغتيلت فى شهر أكتوبر من عام 1984 حينما كانت رئيسة للوزراء. تعلم فى الهند فى مدرسة دوون ثم فى كمبردج فى إنجلترا. تدرب بعدئذٍ على الطيران وعمل فى الخطوط الجوية الهندية. تخلى راجيف عن مهنة الطيران لينضم إلى البرلمان، وفى عام 1983، أصبح السكرتير العام لحزب المؤتمر. أصبح من الواضح عزم أنديرا غاندى على أن يخلفها ابنها راجيف فى رئاسة الوزراء. وفى 31 أكتوبر عام 1984 اغتيلت أنديرا غاندى. وعقب ذلك عين كبار أعضاء حزب المؤتمر راجيف غاندى رئيساً للوزراء. وعُقدت الانتخابات البرلمانية، بعد مرور ثلاثة أشهر، وحصل حزب المؤتمر على أغلبية ساحقة أكثر من أى وقت مضى. وفُسِّر هذا الأمر على أنه تصويت تعاطف ومواساة لراجيف غاندى شخصياً، الذى جاء رئيسا للوزراء.
