رئيس «حماية المستهلك»: كنت سأفقد حسابى فى البنك على يد أحد لصوص الإنترنت

قال سعيد الألفى، رئيس جهاز حماية المستهلك إنه كاد يتعرض شخصياً لسرقة هويته وحساباته البنكية عن طريق رسالة تلقاها عبر البريد الإلكترونى، حيث طلب منه المرسل التأكد من رقم حساباته البنكية وبطاقته الائتمانية.
 وأضاف: لولا أننى اتصلت بالبنك للتأكد من مدى صحة الرسالة، لتعرضت للسرقة من جانب لصوص الإنترنت وأوضح الألفى خلال مؤتمر عقدته غرفة التجارة الأمريكية بعنوان سرقة الهوية وتضليل المستهلك وتزييف الماركات العالمية أمس، أن هناك نحو 10 ملايين شخص فى الولايات المتحدة الأمريكية تعرضوا لسرقة الهوية خلال 2008 وفقدوا نحو 50 مليار دولار.
وأضاف الألفى أن حجم التجارة والمنتجات المزيفة عالمياً يتراوح بين 5٪ و7٪ من حجم التجارة العالمية بقيمة 650 مليار دولار مشدداً على ضرورة تكاتف المستهلكين مع منظمات المجتمع المدنى المعنية بحمايتهم.
وقال المهندس رشيد محمد رشيد، إن الحكومة لا تستطيع بمفردها حماية المستهلكين إلا إذا تعاونت معها منظمات المجتمع المدنى والمستهلكين.
وأضاف رشيد: هناك مندوبو مبيعات يطرحون منتجات ماركات عالمية بأسعار زهيدة، وهناك من المستهلكين من يشترونها رغم علمهم أنها مغشوشة، لذلك فإن المستهلك يمول لصوص غش البضائع. وأعلن جمال محرم، رئيس الغرفة أنها ستظل تساهم فى حماية المستهلك عن طريق دعمها للجهاز من خلال مركز دعم القطاع الخاص التابع لها.