دفاع «مجزرة بورسعيد» يستشهد ب«ليفربول».. والقاضي يطرد مجندين ل«النوم»

واصلت محكمة جنايات بورسعيد، الإثنين، سماع مرافعة دفاع المتهمين في أحداث «مجزرة بورسعيد»، التي راح ضحيتها أكثر من 70 مشجعا للنادي الأهلي، خلال مباراة المصري والأهلي التي أقيمت باستاد بورسعيد في فبراير الماضي.
واتهم دفاع «ميدو عارف» المتهم رقم 15 في القضية جماهير ألتراس الأهلي، بجلب كميات من «الأحجار البازلتية» والتي تستخدم لتثبيت قضبان القطارات، أثناء المباراة، مؤكدا أنه عندما توقف القطار بمحطة «الكاب»، قاموا بإحضار تلك الأحجار، ودخلوا بها الاستاد دون تفتيش، ورشقوا بها جماهير المصري.
واستشهد الدفاع بمذبحة جمهور فريق ليفربول الإنجليزي، والتي راح ضحيتها 96 قتيلًا عام 1989، والتي ظهرت الحقيقة فيها بعد 23 عامًا من الواقعة، حيث برأت المحكمة الفريق الإنجليزى وأثبتت تورط الشرطة في المذبحة.
وكان استاد «هيلزبورو» في إنجلترا شهد مأساة أسفرت عن مقتل 96 شخصاً بعد أن فتحت الشرطة بوابة من إحدى البوابات الرئيسية، مما أدى إلى تدافع عدد ضخم من المشجعين، وانسحق العشرات من مشجعي فريق ليفربول بين المتدافعين وسور الملعب.
وطالب الدفاع المحكمة بسرعة إظهار الحقيقة، وعدم الانتظار لمدة 23 عامًا، ودفع ببطلان إنعقاد المحكمة بالقاهرة بالمخالفة لنص المادة 217 من قانون الإجراءات الجنائية، وببطلان التحريات وإنتفاء صلة المتهمين بالواقعة، وبكيدية الاتهامات، كما طالب برفض الدعوى المدنية.
وأثناء نظر الجلسة قام رئيس المحكمة المستشار صبحى عبدالمجيد، بطرد ثلاثة مجندين من أفراد تأمين القاعة لاستغراقهم في النوم.