ذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية في تقرير لها أن السلطات البريطانية ستفرج غدا عن الوثائق السرية الخاصة بمأساة مباراة الدور نصف النهائي لكاس انجلترا بين ليفربول ونوتنجهام فورست عام 1989 والتى أقيمت على ملعب " هيلزبورو" بمدينة شيفيلد. فتحت عنوان "وصمة عار على بلدنا, ففى الوقت الذي سيفرج فيه عن الوثائق ، ناجى من هيلزبورو يقول لماذا يريد العدالة"، أفتتحت الصحيفة هذا التقرير. حيث ذكر أحد الناجين من تلك الكارثة أنه منذ أكثر من 23 عاما مازالوا يبحثون عن العدالة, قائلا: "نحن لا نزال نناضل من أجل العدالة والبحث عن الحقيقة". ومن المتوقع بحسب التقرير أن تظهر هذه الوثائق كيف أنه تم توجيه اللوم للأنصار الأبرياء من المشجعين بدلا من الشرطة ومنظمى الاستاد. وتعد كارثة هيلزبورو هي أسوء كارثة رياضية شهدتها بريطانيا حيث راح ضحيتها 96 مشجع فضلا عن حوالى 766 مصاب. والسبب المعلن لهذه الكارثة هو أن عدد المشجعين الذين دخلوا المدرجات أكبر من السعة القانونية للملعب وهو الأمر الذى أدى إلى وجود تكدس وتدافع كبير بين الجمهور أدى فى النهاية لهذه المأساة. ويأتى هذا التقرير فى ظل الجدل الحاد الذى تشهده الساحة الرياضية المصرية حول مأساة استاد بورسعيد والتى راح ضحيتها أكثر من 70 مشجعا ومدى أمكانية استئناف النشاط قبل القصاص للضحايا. فجماهير ألتراس أهلاوى تطالب بعدم اقامة أى نشاط كروى فى مصر قبل انتهاء المحاكمة الخاصة بالمتهمين فى ظل وجود تخوف كبير من جانبهم بأن يطول أمد القضية المنظورة فى محكمة الجنايات حاليا وتضيع حقوق الضحايا وعدم معرفة الأسباب الحقيقية التى أدت إلى وقوع هذه المجزرة. * شاهد صور المأساة: * شاهد فيديو الكارثة: