أظهرت استطلاعات أجرتها وكالة «رويترز» للأنباء، وشارك فيها مئات الاقتصاديين في أنحاء العالم، أنه من المتوقع أن يكون تحسن الاقتصاد العالمي طفيفا في عام 2013، بعد أن تضرر من الركود في أوروبا وتباطؤ النمو أو توقفه في آسيا والولايات المتحدة. وكشفت الاستطلاعات التي نشرت نتائجها، الخميس، عن توقعات بأن يسجل النمو الاقتصادي العالمي 3.1 % خلال عام 2012، و3.4 % في عام 2013. وبالرغم من أن الغالبية كانت تتوقع أن يكون 2012 عاما صعبا للاقتصاد العالمي، إلا أنه كانت هناك آمالا في أن يحافظ الاقتصاد الأمريكي المتين والأسواق الناشئة سريعة النمو على قوتها الدافعة، لكن هذه النظرة تغيرت، حيث قال الاقتصاديون الذين استطلعت «رويترز» آراءهم، خلال الأسبوع الماضي، إن بعض الضعف على الأقل سيتسلل حتما إلى العام المقبل. ويتوقف جزء كبير من النتيجة على ما إذا كان بمقدور الصين، أكبر اقتصاد في آسيا، الخروج من التباطؤ هذا العام، وما إذا كانت منطقة اليورو تستطيع احتواء أزمة الديون التي طال أمدها. وبوجه عام، يشير الاستطلاع إلى أن الإجراءات الجريئة التي اتخذها البنك المركزي الأوروبي في الآونة الأخيرة لن تكفي وحدها لإعادة منطقة اليورو إلى المسار الاقتصادي الصحيح.