رغم حكمى البراءة اللذين حصل عليهما، فإنه يعيش مطارداً، يلاحقه لقب «برىء بنى مزار»، وتلاحقه أيضاً نظرات الاشتباه فى كل مكان، ويطارده الإحساس باليأس، والفشل فى إيجاد وظيفة أو عروس ترضى به، أو مكان يأويه وأسرته بعيداً عن الإقامة الجبرية والحراسة المفروضة عليهم منذ 4 سنوات. يبكى على عبداللطيف، والد محمد «برىء بنى مزار»، وهو يتذكر حال ابنه، ويقول: «حرام والله العظيم اللى بيحصل لمحمد ده، مستقبله اتحطم وحياته راحت بسبب اتهام تمت تبرئته منه مرتين، لكن الناس مش بترحم، وابنى من ساعتها مش لاقى شغل، ومش عارفين نصرف منين، وهيتجوز امتى».