رفعت وزارة الداخلية، أمس، الحراسة الأمنية عن أسرة محمد على عبداللطيف، المتهم الذى حصل على البراءة فى المذبحة التى شهدتها عزبة شمس الدين، التابعة لمركز بنى مزار فى المنيا، نهاية ديسمبر 2005، وراح ضحيتها 10 أشخاص. اصطحبت قوة من مديرية الأمن، تضم ضابطين و10 جنود، «محمد» وشقيقه «مختار» إلى مطار أسيوط، فجر أمس، حيث غادر الأول مصر متوجهاً إلى الإمارات العربية المتحدة، بعد أن أرسل له شقيقه الأكبر طلعت الذى يعمل فى إحدى الشركات الخاصة فى دبى عقد عمل. وسحبت مديرية الأمن قوة الحراسة التى كانت معينة على منزل الأسرة فى عزبة أبوحجر بمنشأة القيس، وهى العزبة التى فرض على الأسرة الإقامة الجبرية بها لمدة 4 سنوات، لمنع الاحتكاك بينهم وبين أهالى الضحايا فى عزبة شمس الدين التى تبعد عنها بنحو كيلو متر، وسمحت أجهزة الأمن للأسرة بالانتقال إلى شقة مستأجرة فى مدينة بنى مزار، فيما رفضت السماح لشقيقتى محمد، المتزوجتين فى عزبة شمس الدين، بالعودة إلى مسكن الزوجية خوفاً على حياتهما.