تضرر سائقو «الحنطور» بعد ثورة 25 يناير، وحتى الآن، فى أعمالهم، بعد أن تأثرت السياحة بشكل ملحوظ، بسبب الأوضاع الأمنية التى شهدتها البلاد. العربة التى يجرها حصان كانت الوسيلة الأساسية فى التنقل بين شوارع المحروسة فى عشرينات القرن الماضى، وأصبحت الآن مجرد وسيلة للتنزه والمتعة فى الأماكن السياحية، لكن سائقها أصبح يعانى من قلة العمل والبحث عن «زبون ولو هيخفض ثمن اللفة». أحد سائقى الحنطور يدعى عماد وشهرته «الكوتش»، روى معاناته لكاميرا «فيديو7» قناة اليوم السابع المصورة، وحكاية "الحنطور" وما وصلت إليه الأوضاع حاليا وهل تبدل الوضع بعد 30 يونيو. وقال «الكوتش»: إحنا مش شغالين وزى مانت شايف من صباحية ربنا مبنشتغلش والواحد لو جاله توصيلة أو اتنين فى اليوم بيحمد ربنا، ولو حتى بنصف الثمن، لأن الجو مش مشجع على الشغل مفيش زبائن والحالة صعبة والشتاء عموما مبيبقاش فيها شغل وربنا يكرمنا ويرجع الشغل تانى. وأضاف: الموسم بتاعنا يعتبر فى الصيف بيكون الجو كويس وفيه بعض السياح اللى بيحركوا الجو شوية سواء كانوا عرب أو أجانب بس لما بنشتغل فى الصيف، ونقعد فى الشتاء بنصرف القرشين اللى بنعملهم فى الموسم "الصيف".. وبحاول أجذب الزبائن بتخفيض اللفة بنصف السعر من 150 إلى 70 علشان يجيلى تانى وإحنا كده كده قاعدين من غير شغل. وحول ما إذا كان يريد [...]