في البداية يقول عم جمال علي (مراكبي): «كل الكورنيش دلوقتي بيستعد للصيف بعد فترة فلس كبيرة ضربتنا في الشتاء، وبعد الثورة الدنيا ريحت شوية وبعدين شدت»، ويضيف: «في الأيام العادية كنت ممكن أعمل 5 أو 6 طلعات في اليوم، ولكن اللي بيحكم الحركة هو الجو، يعني الجو لو برد ممكن أعمل طلعة أو طلعتين بالكتير أو مفيش خالص». ويتابع: «إحنا بندفع للدولة قيمة التراخيص كل 3 سنين في حدود 350 أو 400 جنيه»، وعن أعداد المراكب علي الكورنيش يقول: «400 أو 500 مركب متعدش»، ويواصل : «الصيف العملية بتكون فيه زي الفل ولكن بعد الثورة الاولي الصيف بقي زي الشتاء تقريبا ولكن نتعشم في الله خيرا في أول صيف مستقر إن شاء الله مع الرئيس السيسي خاصة ان شم النسيم كان بشرة خير بتحريك الاوضاع الي حد ما». ويوضح عم جمال قائلا: «ممكن أطلع طلعات خاصة والساعة بتكون ب50 جنيها أو حسب حالة الزبون، يعني الصيف الدنيا بتزهزه معانا وبتبقي فل علينا وعلي كل اللي بيسترزقوا من الكورنيش: بائع الورد وحمص الشام والشاي واللب والسوداني والترمس، الناس كلها بتستريح مع قدوم الصيف».. ويضيف : هذه الأيام أفضل من أيام بعد الثورة كانت الدنيا واقفة والحال ميسرش»، وعن عدد الرحلات: «أرزاق مقدرش أحدد، فيه فسحة بالنفر للناس الغلابة وفيه مخصوص، ولكن أكثر طلعاتنا بتبقي بالنفر والواحد بيكون ب3 جنيه وتكون الرحلة لمدة نصف ساعة حتي النافورة وبيت السادات ومجلس قيادة الثورة.» وخاطب الحكومة بترخيص المراكب وتقنين اوضاعهم، ويقول: أدفع ضرائب وتأمينات وكل حاجة ، ودافع ايصالات أملاك والموضوع متوقف علي ترخيص المرسي ومش انا لوحدي ده الكورنيش كله، ونطالب الملاحة بتجديد التراخيص لانهم واقفين التراخيص كلها، لانهم طالبين «دريكسيون» للمركب بيتكلف 12 ألف جنيه، والناس معهاش فلوس، وميجدوش الا بالدريكسيون وطبعا مبيركبوش الا اللي البلية لعبت معاه.. وعن المواسم قال: «الشتاء «مجاعة»، أما الازدهار ففي الصيف شهرين 7،8، والاعياد وايام الخميس والجمعة والسبت». ويقول أبو محمد، بائع شاي،: «الكورنيش كله مستني الصيف، المراكبي وبتاع الشاي وكله، الدنيا مريحة وكلنا منتظرين فرج ربنا»، ويضيف: «في الأيام العادية ممكن أبيع من 30 إلي 40 كوباية شاي، والكباية بتبقي بجنيه واحد، ولكن في المواسم ممكن أعدي ال 100 كوباية بكتير والسعر ممكن حسب الزبون يعني بيبان من شكله أما بجنيه أو بجنيه ونصف أو باثنين جنيه، وكذلك بياع حمص الشام في الأيام العادية بجنيهين وفي الصيف ب 3 و4 جنيها». ويضيف: «يا ريس السيسي قول للناس تنزل وتتفسح عاوزين نرزق الكورنيش جميل وأسعارنا حلوة ومبنستغلش حد وحاجتنا نظيفة وزي الفل». وتؤكد نعمة السيد، بائعة الورد، أن «الصيف بوابة الفرج لكل العاملين علي الكورنيش، وكلنا بنشوف أكل عيشنا، ومعظم شغلنا بيكون علي الأحباء والمرتبطين والأسر والطلبة»، وعن الأسعار تقول « الوردة باتنين جنيه في الأيام العادية ولما الحركة تزيد علي الكورنيش بتزيد لثلاثة جنيهات وكله حسب ذوق وكرم الزبون، لكن الحركة بدأت تشد مع دخول الصيف وارتفاع الحرارة وموسم الافراح». أما عن «الحنطور» فيقول سامي سعيد: «أسعارنا في المواسم تبدأ من 50 إلي 60 جنيها، ورحلتنا ساعة تقريبا، أو لما تكون عروسة مثلا بنلف الجزيرة كلها، وفي الأيام العادية ممكن ب 20 جنيها نظبط الزبون ونلف بيه جزيرة الزمالك». «مستنينك ياصيف بفروغ الصبر.. بعادك ياصيف اتقل من الضيف».. هكذا بدأ خالد أبو النور، بائع ذرة مشوي، حديثه قائلا: «مع الصيف يرقص الكورنيش ويتجمل وتتقل جيوبنا وتفرح ولادنا، أسعارنا مش كبيرة 2 جنيه ل«الكوز» وبس، وأحيانا ب 1.5 حسب الحاح الزبون وحجم الكوز». ويضيف: «في الأيام العادية وفي الشتاء ممكن أبيع نصف شكارة يعني تقريبا ممكن 40 كوزا، وفي الصيف ممكن شيكارة واتنين يعني أكثر من 100 كوز»، ويتابع: «إن شاء الله اللي جاي أحسن وإحنا متفائلين جدا الدنيا مش متظبطة بس هتروق بإذن الله».