رفض محمود البدوى رئيس الجمعية المصرية لمساعدة الاحداث وحقوق الانسان الاعتداء على مقر المرشح الرئاسى الفريق أحمد شفيق والاعتراض على نتائج الانتخابات التى وصفها العالم والمراقبون الدوليون والمحليون بالنزيهة، مؤكدًا أن التجاوزات التى شهدتها هى نتيجة حماس انصار المرشحين وتم رصدها ولكنها لا ترقى إلى مستوى او منهجية التزوير. وشدد فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الاوسط على أن الديمقراطية لا تتجزأ فالشعب الذى قام بثورته العظيمة السلمية التى أبهرت العالم وارتضى الديمقراطية سبيلاً لاختيار مجالسه التشريعية ورئيسه، لا ينبغى أن يعترض على نتيجة الانتخابات، وأن انصار المرشحين الذين لم يحالفهم الحظ فى الصعود لجولة الاعادة ينبغى عليهم احترام نتائج الصندوق. وقال إن ما حدث ليلة أمس يعتبر اجتراء على الشرعية والقانون، إذ أن جموع الشعب المصرى ارتضت الاحتكام إلى ما ستسفر عنه الإرادة الشعبية التى تفرزها صناديق الاقتراع، وهو الأمر الذى أشاد به جميع المراقبين المحليين، وجاءت فى جو ديمقراطى ونزيه أشاد به القاصى والدانى، إلا أن البعض ادعوا وجود حالات تزوير دونما رصد او توثيق لتلك الادعاءات. وأضاف البدوي أن البعض من المضللين او المأجورين على حد قوله انساقوا خلف هؤلاء وتعدوا نطاق الاحتجاج السلمى إلى ما وصفه ب "أفعال تخريب وتدمير" وهو ما رصده العالم كله فى التعدى على مقر الحملة الانتخابية للفريق أحمد شفيق، معربًا عن استنكاره نزول أحد المرشحين للرئاسة والمحسوب على التيار الحقوقى إلى ميدان التحرير على رأس مظاهرة وهو الحاصل على أصوات لا تمثل رقما فى المنافسة بين المرشحين، وتساءل هل لو صعد هذا المرشح لجولة الإعادة كان سينزل إلى التحرير ويفعل ما فعله؟