هز انفجار قويان وسط العاصمة السورية دمشق، ما تسبب عن تضرر عدة مباني وحوالي 9 سيارات. وقال مراسل "سكاي نيوز عربية" إن انفجارا كبيرا وقع بشارع الثورة وسط المدينة، نتج عن قنبلة كانت مزروعة تحت سيارة عسكرية. ولم يتضح بعد حجم الخسائر البشرية الناجمة عن الانفجار. فيما أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن انفجارا كبيرا آخر وقع بدمشق، دون أن يذكر مزيدا من التفاصيل. ويأتي الانفجاران قبل يومين من بدء الانتخابات التشريعية في سوريا. ومن جهة أخرى، أفادت لجان التنسيق المحلية في سوريا بمقتل شرطيين منشقين عن القوات النظامية السبت برصاص قوات الأمن صباح السبت. ومازالت خطة المبعوث الدولي العربي إلى سوريا كوفي أنان تتعرض لخروقات يومية. وأكدت الهيئة العامة للثورة السورية عبر موقعها الإلكتروني أن قوات النظام السوري اقتحمت حي القنوات في دمشق بأعداد كثيفة من عناصر الأمن ومن يطلق عليهم "الشبيحة"، حيث نفذت حملة اعتقالات كبيرة في صفوف المدنيين. وشهد حي العوينة باللاذقية إطلاق نار كثيف عشوائي من القوات النظامية والشبيحة على المنازل وسط انتشار أمني مكثف. وقصفت الأسلحة الثقيلة من مدرعات الجيش مدينة بصرى الشام بدرعا، وتجدد القصف على مدينة الضمير بريف دمشق بقذائف الهاون ومدرعات جيش النظام. كما قصفت الدبابات قرية الحويز بريف حماة وبلدة كفرنبودة بحماة. وحسب الهيئة، قصفت المدفعية الثقيلة المثبتة على تل النقيرة تدك حي جوبر بحمص المليء بالنازحين.