قال صفوت عبد الغني المتحدث الرسمي باسم حزب " البناء والتنمية " - الذراع السياسية للجماعة الاسلامية - إنه لا يرفض إعداد دستور مؤقت بالعودة إلى أجزاء من دستور 71 .. موضحا أنه " إذا كان ذلك محل توافق بين القوى السياسية فلا مانع " على حد تعبيره. وأضاف عبد الغني في تصريح له اليوم إن القوى السياسية جميعا تقف حاليا أمام مشهد فيه جميع الخيارات منها صدور إعلان دستوري مكمل أو قانون من مجلس الشعب بالمعايير المطلوبة لتشكيل الجمعية التأسيسية أو دستور مؤقت لمدة سنة أو سنتين أو عشر سنوات. وأشار الى أن جميع الخيارات مطروحة أمام ضبابية المشهد الحالي. وقال " إننا مع ما تتوافق عليه القوى السياسية ونطرح وجهة نظرنا صريحة وعندما يتم التوافق نسعى إلى إحداثه ونسعى إلى أن نكون ضمن الاجماع الوطني." أما بالنسبة لمسألة الاعتماد على مرجعية دستور 71 فقال "ليس عندنا مانع إلى حين تشكيل هيئة تأسيسية إذا كانت هناك خشية من تأخر تشكيلها عن موعد الانتخابات". وفيما يتعلق بالمرشح الرئاسي الذي تتجه الجماعة وحزبها السياسي إلى دعمه، أوضح عبد الغني أن المشاورات تتم حاليا بين الجماعة وحزبها وعدد كبير من القوى السياسية الإسلامية والثورية للاتفاق على مرشح واحد سعيا إلى عدم تفتيت الأصوات ولكي لا يتولى أحد من رموز النظام السابق هذا المنصب. وأشار إلى أنه من أبرز من يتم التنسيق معهم التنظيمات السلفية والائتلافات الثورية الشبابية التي لديها رؤية سياسية، مؤكدا ان الجماعة الاسلامية وحزبها لم تستقر على مرشح محدد حتى الآن.