أعلن عدد من عائلات شهداء ماسبيرو والمحامين عنهم، عن تأسيس حركة "الشهيد مايكل مسعد"، التي تضم مسلمين ومسيحيين، في المؤتمر الذي نظمته لجنة الحريات بنقابة الصحفيين مساء اليوم الأحد، لمناقشة آخر التطورات في القضية، وطالب محمد عبد القدوس مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، بالقصاص من قتلة الشهداء في الأحداث السابقة، مشدداً علي أن تكون قضايا قتل الشهداء، أولي اهتمامات الرئيس القادم، معلقاً "أما في حالة فوز عمر سليمان سيكون كارثة". وقالت ريم مجدي، خطيبة "مايكل مسعد" أحد شهداء ماسبيرو ورئيس منظمة دعم الليبرالية، إنه قتل وهو يطالب بحقوق الأقليات، رافضة أن تصفه ب "شهيد الكنيسة" موضحة أنه شهيد الوطن.. وقال مؤسسو الحركة في بيان لهم، إنهم سيقومون بمتابعة الإجراءات القانونية ضد مرتكبي مذبحة ماسبيرو، موضحين أن الحكومة المصرية والمجلس العسكري يحاولون طمس الأدلة التي تدينهم، معلنين نيتهم لعقد مؤتمرات وندوات باسم الحركة لتوعية الطبقات البسيطة في المجتمع سياسياً، بالإضافة إلي تغطية مباشرة لكل ما يحدث من الاعتصامات والمظاهرات التي تطالب بالقصاص للشهداء. وأعلن البيان عن فتح الباب الانضمام للحركة دون تمييز في الدين أو العرق أول اللون، مطالبا بمعاقبة المتهمين في قتل الثوار، منذ 25 يناير مروراً بمذبحة ماسبيرو ومحمد محمود ثم مجلس الوزراء ثم مذبحة بورسعيد وما يعرف بقضية "كشف العذرية"..