اعتقلت شرطة مدينة شيكاغو في ولاية إلينوي الأمريكية رجلا لكم كلبه الصغير بسبب الإزعاج الذي سببه بنباحه المتواصل، فيما يواجه ساعى بريد فى بريطانيا حكمًا بالسجن 6 اشهر لإقدامه على قتل قط. ذكرت صحيفة "شيكاغو تريبيون" ان الشرطة تلقت بلاغا يفيد بتعرض كلب لسوء المعاملة في أحد المنازل. وعندما وصلت وحدة من رجال الأمن الى المنزل المُشار إليه وهو يعود لتاج أوتايس، عثرت على جرو لا يتجاوز عمره 6 أشهر في بركة من بوله. اعترف أوتايس بأنه لكم الجرو في عينه لأنه لم يكن ينصاع لأوامره بالتوقف عن النباح، مما أدى الى إصابة الجرو الذي لم تذكر وسائل الإعلام اسمه بتقطع شرايين حول عينيه، مما تسبب بآلام أدت الى نباحه بدون انقطاع. وجهت الشرطة لتاج أوتايس تهمة ارتكاب جناية واعتقلته لإساءته الى الجرو، مما سيؤدي الى حرمانه مستقبلاً من امتلاك أي كلب. على الجانب الآخر من المحيط وتحديدا في بريطانيا أصدرت محكمة حكما بسجن ساعي بريد لمدة 6 أشهر بعد ان ثبت تورطه في مقتل قط. كان قط قفز الى داخل عربة الرسائل التي يسير بها القاتل المدعو آلن فنسنت البالغ من العمر 38 عاما، مما استفزه فقرر معاقبته فلم يجد شيئا يستعين به إلا غطاء العربة فانهال عليه به ضربا، ومن ثم ألقاه في حديقة قريبة وهو يحتضر دون ان يساعده. لم يكتف فنسنت الذي يبدو أنه فرّغ شيئا فقط مما لديه من شحنات سلبية على رأس القط، بل راح يكيل الشتائم لسكان الحي الذين شهدوا الجريمة بعد ان وجهوا اللوم له، واستمر في توزيع الرسائل دون اكتراث. عثرت إيمي هارتريدج مالكة القط الذي اتضح لاحقا ان اسمه "تيدي" عليه في الحديقة، ونقلته فورا الى أقرب عيادة لإسعافه أملاً بانقاذ حياته، لكن "تيدي" فارق الحياة بعد ساعات بسبب جروح داخلية أصابته. يواجه آلن فنسنت بعد خروجه من السجن مشكلة أخرى بالإضافة الى العار الذي ربما سيلاحقه طويلاً بسبب جريمته في حق "تيدي"، اذ انه سينضم لفئة العاطلين عن العمل بعد ان أصدر البريد الملكي قرارا بفصله. ومن المتوقع انه لن يتمكن من الالتحاق بأي عمل شريف بسهولة بسبب سمعته التي لطختها دماء القط.