أكد يحيى زلط رئيس غرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات أن أسعار الأحذية تتراوح بين 60 إلى 120 جنيهًا وهي في متناول نسبة 80% من جمهور المستهلكين وفي الوقت نفسه يوجد منتج مخصوص ينتج من نوعية معالجة من الجلود الطبيعية ليلبي متطلبات الطبقات الاقتصادية المرتفعة والتى تمثل 5 % وهو إنتاج يدوي بجلود معالجة، فضلا عن أنه يشرف على إنتاجها وتصميمها خبراء بين أكبر بيوت الأزياء العالمية ومن ثم تكون أسعارها مرتفعة نسبيًّا، نافيا بذلك ما تروجه غرفة دباغة الجلود باتحاد الصناعات من ارتفاع أسعار المصنوعات الجلدية بما يفوق قدرة المستهلك العادي لتحقيق أرباحا عالية. وأضاف زلط خلال البيان الذى أصدرته الغرفة اليوم أن ارتفاع أسعار الجلود المدبوغة محليًّا ومن ثم عدم تمكن المصانع من استيفاء احتياجاتها منها أدى إلى إغلاق عدد كبير من المصانع وتشريد عمالتها بما أسفر عنه تراجع تنافسية المنتج المحلى أمام المستورد، الأمر الذى ساهم فى زيادة استحواذ المنتج المستورد على السوق خاصة وأن فاتورة الاستيراد شهدت ارتفاعًا صارخا وصل إلى نحو 800 مليون دولار العام الماضى. مشيرا إلى أن تردى الأوضاع إلى هذه الدرجة السبب وراء رغبة الغرفة سابقا فى ضم غرفة الدباغة فى غرفة صناعة الجلود لتكوين غرفة واحدة بهدف العمل على تحقيق الصالح العام لقطاعى دباغة وصناعة على السواء. وقال زلط إنه فيما يخص شكوى أصحاب المدابغ من طول فترة سداد الصناع لأثمان الجلود للمدابغ، فهذا يحدث في أضيق الحدود ولا يتجاوز 20% من المتعاملين في القطاع، يضاف إلى ذلك إن هناك بعض أصحاب المدابغ يفضلون نظام الائتمان على الدفع الفوري حيث يحقق له ذلك مزيدًا من الأرباح.