حرص السيناتور جون كيرى رئيس لجنة العلاقاتالخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكى خلال لقائه بالشباب والطلاب المصريين المشاركينفى برامج المنح الأمريكية على تأكيد انفتاحه على كافة الاسئلة واستعداده للاجابةعنها بشفافية، فقد تجنب الاجابة على مجموعة من الاسئلة حاصره بها أحد الشبابالمصريين الذى لم يطالبه فقط بالاجابة عنها باعتبارها أسئلة، ولكن أيضا باعتبارهارسائل يريده أن ينقلها لأعضاء الكونجرس الأمريكى.أول هذه الاسئلة تتعلق باقحام الولاياتالمتحدة لاسرائيل جزءا من العلاقاتالأمريكية مع مصر وهو أمر قال الشاب المصرى انه غير مقبول، مؤكدا ان المصريين لايريدون اسرائيل عنصرا ثالثا فى العلاقة بين القاهرةوواشنطن.أما السؤال الثانى فيتعلق بالاخطاء الأمريكية الناجمة عن مساندة أنظمة حكممستبدة وضرورة إتباع واشنطن نهجا بناء نحو الشعوب وليس الحكومات.. بينما يدورالسؤال الثالث حول رفض المصريين أى محاولات أمريكية للضغط على الجيش المصرى حيثأكد الشاب المصرى ثقة الشعب فى جيشه وانه سيحقق مطالبه.ويتعلق السؤال الرابع برؤية الولاياتالمتحدة لطبيعة ما تشهده البحرينوالمملكة العربية السعودية وما إذا كانت الأحداث هناك لها أساس طائفى أم لا.ولم يجب السيناتور كيرى عن أى من هذه الاسئلة الموجهة اليه من الشاب المصرى..مكتفيا بالقول أنه يشكره على ما ذكره وانه يرحب بكل التعليقات.