أعربت رئيس الجبهة الوطنية الفرنسية "اليمين المتطرف" مارين لوبن اليوم /الأربعاء/ عن آسفها لغياب إيران عن المؤتمر الدولى للسلام بشأن سوريا "جنيف-2" والذى أنطلقت أعماله فى وقت سابق بمونترو بسويسرا. وقالت لوبن – فى مؤتمر صحفى اليوم بباريس – انه من الصعب للغاية تنظيم مؤتمر للسلام فى سوريا بدون وجود جميع اللاعبين فى المنطقة حول طاولة المفاوضات وذلك في إشارة إلى إستبعاد طهران من المشاركة. وأضافت زعيمة اليمين المتطرف فى فرنسا أن توجيه الدعوة لعدد من الجهات الفاعلة دون الأخرى يحمل مخاطر التوصل إلى استنتاجات غير مقبولة من قبل الجميع. وتابعت "إنه لأمر مخز أن نرى أن هذا هو الخيار التي تم إتخاذه"..معربة عن خشيتها من الوصول إلى "نتائج مخيبة للآمال". وإتهمت مارين لوبن المتمردين المعارضين فى سوريا بإنهم يساندون إقامة مشروع المجتمع الأصولي الذي يمهد الطريق لإبادة المسيحيين والعلويين والأكراد. واعتبرت أنه لا أحد يجادل في أن 80٪ من التمرد السوري هو في الواقع في أيدي تنظيم "القاعدة وأيدي الأصوليين الإسلاميين"..معبرة عن قلقها العميق من أن تحكم القاعدة قبضتها وأن "نشهد مذبحة الأقليات" فى سوريا. وقالت أن رغبة تنظيم "القاعدة" فى القيام بعملية تطهير(عرقى) للأقليات التى لا تتفق مع رؤيتهم للأصولية الإسلامية "واضحة". ومن ناحيته.. أكد إيميريك شوبراد مستشار زعيمة الجبهة الوطنية لشئون العلاقات الدولية أن حزبه يدعم الوحدة الوطنية في سوريا..موضحا أن النظام يقوم بقمع المتمردين. وأضاف: انه من صحيح أنه قد يكون هناك عدد من التجاوزات "ولكن المشروع الذى يواجه النظام السورى هو مشروع إسلامي".