أعلنت مجموعة "أنونيموس" مسئوليتها عن اختراق حساب تويتر الخاص بالناشطة منى سيف، عضو مؤسس مجموعة "لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين" وشقيقة الناشط علاء عبد الفتاح الذى ألقت قوات الأمن القبض عليه مساء أمس على خلفية استدعاء من النيابة العامة بشأن اتهامه بالدعوة للتظاهر بمخالفة قانون التظاهر الصادر مؤخرًا. ولم تكتف "انونيموس" باختراق حساب منى إلا أنها أوقفته بعد أن تركت رسالة على الحساب فجر اليوم الجمعة قالت فيها "ما يكتب على حساب منى سيف لا يعبر عنها فالحساب تم اختراقه بواسطة أنونيموس وسنعلن عن الأسباب لاحقًا.. احترامي". كانت منى سيف، شقيقة الناشط السياسي علاء عبد الفتاح، قالت عبر حسابها قبل اختراقه أنهم تأكدوا من احتجاز شقيقها في معسكر الأمن المركزي بجوار الإدارة العامة لقوات أمن الجيزة على طريق (القاهرة–الإسكندرية)، مضيفة "تأكدنا أن علاء في معسكر أمن مركزي اللي جنب الإدارة العامة لقوات أمن الجيزة على طريق القاهرة- الإسكندرية الصحراوي.. يا رب". وتمكنت منى من استعادة حسابها على فيس بوك إلا أنها لم تتمكن بعد من استعادة حسابها على تويتر بعد إيقافه تمامًا من قبل "أنونيموس". وفى سياق متصل، نشرت منال بهي الدين حسن، زوجة الناشط علاء عبد الفتاح عبر حسابها بموقع فيس بوك مساء أمس صورة تظهر آثار دماء بأرضية غرفة النوم بشقتها نتيجة اعتداء قوات الأمن على زوجها أثناء القبض عليه، على حد قولها، معلقة على الصورة قائلة "آثار الدم في غرفة نومنا بعد أن ضربته الداخلية". واستنكرت منال اعتداء قوات الأمن عليها بالضرب وأخذ متعلقاتها وزوجها من أجهزة "اللاب توب" والهواتف المحمولة الخاصة بهما، على حد قولها، محملة النائب العام مسئولية سلامة علاء وصحته، مضيفة "لو البوليس ضربني أنا في بيتي هيعملوا إيه مع علاء، أنا خايفة عليه جدًا، وبحمل النائب العام مسئولية سلامته وصحته".