أكد مصدر أمني رفيع المستوى أن الاستمرار في تجفيف منابع الإرهاب في سيناء متواصل، وأن قوات الأمن المصرية تضرب بيدٍ من حديدٍ على يد أي شخص يحاول تكوين بؤر إجرامية في هذة المنطقة، مشيرًا إلى أن أمن سيناء هو شأن داخلي، ولن يسمح لأي دولة بالتدخل فيه. كان موقع القناة الثانية الإسرائيلي " ماكو حداشوت " قد ذكر اليوم أن مصر أصبحت تشكل مع غزة تهديدًا لأمن إسرائيل، وقال الموقع إن ما أسمته حدود سيناء المخترقة من قبل المنظمات " الإرهابية "، وحدود غزة، والحدود الإسرائيلية مع سوريا؛ يمكن أن تؤدي إلى نشوب مواجهة في أي لحظة، على حد قولهم. أوضح الموقع أنه منذ العملية الإرهابية التي تمت ضد الجنود الإسرائيلين في إيلات؛ فإن الوضع تغير بالنسبة للحدود المصرية الإسرائيلية تمامًا، حيث أصبح دخول المتسللين إلى إسرائيل أمر في غاية الصعوبة. وأشار الموقع إلى أن الحدود الإسرائيلية السورية تمثل تهديدًا للقوات الإسرائيلية المتمركزة في هضبة الجولان، خاصةً في حال سقوط نظام الأسد. وأضاف الموقع: أما بالنسبة إلى التهديد الآخر لإسرائيل؛ فيتمثل في الحدود الإسرائيلية مع قطاع غزة الذي يتمثل في محاولات خطف الجنود من قبل حماس، على شاكلة عملية شاليط لإبرام صفقات تبادلية وضغط على إسرائيل، إلى جانب الصواريخ التي يتم إطلاقها من الحركات الفلسطينية في غزة.