وصف إسماعيل هنية -رئيس الحكومة المقالة في غزة- عملية القصف الأخيرة التى استهدفت الشباب الفلسطيني بأنها "عملية جبانة ومدانة" معتبرًا استهداف المارة وترويع الأطفال وإصابتهم في الطرق عملية خطيرة. وأضاف هنية في تصريح خاص ل"المشهد" ان التصعيد الإسرائيلي الأخير والذي أدى إلى مقتل اثنين من الفلسطينيين عملية جبانة وتصعيد خطير من قبل الاحتلال. وقال "يظن الاحتلال أن بإمكانه نشر الرعب والخوف بين أبناء الشعب الفلسطيني بهذه الجرائم، ولكنه لا يعلم أن الشعب كلما قدم شهداء زاد تقربًا إلى الله، وزاد تمسكًا بأرضه وقدسه وأرض فلسطين وهذا كله أكبر من ممارسات الاحتلال". وتابع: "دماء الشهداء لن تذهب سدى، وقدرنا أن نمضي في الحياة، وهذا الكون سيعمر إن شاء الله، شاء العدو ذلك أم أبى". تأتى تصريحات هنية بعد سقوط شهيدين هما عصام البطش وابن شقيقه صبحي علاء البطش -من قاطنى حي التفاح بمدينة غزة- وسقوط 6 جرحى تابعين لكتائب القسام والاقصى. واستهدف القصف سيارة امام متنزه بلدية غزة في شارع عمر المختار، فى وقت اكتظت فيه المنطقة بالمواطنين، خاصة طلبة المدارس والأطفال حيث ادى الانفجار الى بث حالة من الذعر في صفوفهم.