أعلنت كتائب شهداء الأقصى "مجموعات الشهيد أيمن جودة" مسؤوليتها عن قصف مدينة عسقلان جنوب إسرائيل بصاروخ من نوع (أقصى 3) ظهر اليوم الجمعة، كما تبنت الكتائب قصف تجمع اشكول الاستيطاني وشعار هنيجف ب3 صواريخ مساء أمس الخميس. وجاء ذلك في إطار الرد من فصائل المقاومة على الغارة الإسرائيلية التي نفذت ظهر أمس الخميس، واستشهد فيها القائد الميداني في كتائب الأقصى عصام البطش وعضو كتائب القسام الجناح العسكري لحماس صبحي البطش. ومن جانب آخر شيعت جماهير غفيرة في مدينة غزة اليوم الجمعة جثمان الشهيد بهجت رمضان الزعلان (37 عاما)، الذي استشهد في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت موقعا لكتائب القسام الجناح العسكرى لحماس بمدينة غزة فجر اليوم. وردد المشاركون في الموكب هتافات مناوئة لتصعيد الاحتلال الإسرائيلي، كما طالب المشيعون فصائل المقاومة بالرد السريع على جرائم الاحتلال التي يرتكبها. شارك في موكب التشييع وزير العدل في حكومة غزة محمد الغول والذى وأكد ان الاحتلال الإسرائيلي يثبت بتصعيده ضد قطاع غزة أنه لا يريد الاستقرار والسلام في المنطقة، وأنه يرغب بأفعاله أيضا إعاقة تنفيذ الجزء الثاني المرتقب من صفقة التبادل. وأوضح الغول أن الاحتلال الإسرائيلي لا يريد الاستقرار لأنه يرغب في أن تبقى المنطقة في صراعات دائمة حتى تظل منشغلة في الأحداث التي تجري بها، مشيرا إلى أن هذه الضربات تزيد من قوة الشعب الفلسطينى وإصراره. ودعا الغول المجتمع الدولي ومحكمة الجنايات الدولية والحقوقيين والصليب الأحمر إلى محاكمة قادة الاحتلال وفتح تحقيق فوري للجم سياسات الاحتلال الإسرائيلية التي يرتكبها ضد المواطنين العزل. واستشهد "الزعلان" وأصيب جميع أفراد عائلته، وغالبيتهم من الأطفال، جراء غارة من سلسلة غارات شنتها طائرات الاحتلال فجرا على أهداف مختلفة في قطاع غزة. وبهذه الغارات، يرتفع عدد الشهداء خلال ال 24 ساعة الماضية إلى 3 مواطنين، وإصابة أكثر من 17 آخرين، في تصعيد مفاجئ ضد غزة.