أعلنت عدة منظمات نسائية بريطانية الحرب علي "صالون حلاقة رجالي" يعتزم الاستعانة بمجموعة من الفتيات العاريات بهدف جذب المزيد من الزبائن في مدينة "نوريتش" البريطانية. ويعتزم المعارضون لهذه الخطوة تنظيم عدة مسيرات ووقفات احتجاجية امام المحل يوم افتتاحه، وسوف يتضامن معهم قادة الكنيسة البريطانية ومنظمات مكافحة الإباحية. وأعلن ريف توم، عمدة المدينة تضامنه مع المحتجين، مشيرًا إلى انه "لا مكان" لمثل هذه المحال الخليعة في اسكتلندا، وبدورها أعلنت النائبة البرلمانية "ساندرا وايت" اعتزامها تقديم مذكرة رسمية الى البرلمان تطالب فيها بفرض حظر رسمي علي هذا النوع من الأنشطة. كان صالون (كيوبي) الواقع في حي الأندية الليلية بمدينة نوريتش قد أعلن اعتزامه تقديم خدماته في ساعات النهار وتعمل فيه مصففات شعر عاريات الصدر. ولم يقتصر رفض هذا النوع من الصالونات على المنظمات النسائية ورجال الدين فقط لكن انضم اليهم، أصحاب صالونات الحلاقة "الرجالية"، الذين يعتزمون شن حملة تحريض ضد "كيوبي" لإقناع السلطات المحلية بعدم منح رخصة لصالون الحلاقة المقترح. ووزع مجهولون عددا من المنشورات والرسائل إلى بلدية نوريتش حذّروا فيها من أن افتتاح صالون حلاقة تعمل فيه موظفات عاريات الصدور "سيخدم الطبقة الأدنى من المجتمع، وسيكون ضاراً على المنطقة ويعرّض الموظفات للخطر من قبل بعض الزبائن الذين يعتقدون أن بامكانهم وضع أيديهم على أي شيء".