حذر صائب عريقات، المسئول عن محادثات السلام مع إسرائيل التي تتبناها الولاياتالمتحدة، من أن قرار إسرائيل ببناء مستوطنات جديدة لليهود فى الأراضي المحتلة سيعيق مسيرة المحادثات بين الجانبين، كما حدث من قبل منذ 3 سنوات، حيث تجمدت المفاوضات بسبب المستوطنات اليهودية، مضيفا أن الجانب الفلسطيني يرفض وجود مزيدا من المستوطنات على أراضيه. وتابع عريقات قائلا: "أن الحكومة الإسرائيلية تريد تقويض عملية السلام بقرار إنشاء المستوطنات الجديدة، وتريد إجبارنا على ترك طاولة المفاوضات". وأشار عريقات إلى أن فلسطين لديها النية فى استكمال المفاوضات مع إسرائيل بالرغم من قرار الحكومة الفلسطينية بإنشاء مزيد من المستوطنات التي تضيع الفرصة على وجود دولة فلسطين. وعن خطوة إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، رحب عريقات بفكرة الإفراج عن الأسرى على 4 مراحل، مضيفا أن هذا مطلب واحد من المطالب الثلاث التي عرضها الفلسطينيون على وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، ويأمل عريقات فى تنفيذ بقية مطالب فلسطين ومن بينها إيقاف بناء المسستوطنات اليهودية. يذكر أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أثناء تواجده فى القاهره الشهر الماضي أكد أن قضية المستوطنات والأمن ستكون على قائمة أولويات محادثات السلام مع إسرائيل. على الجانب الآخر، أعلن الجانب الإسرائيلي بوضوح استبعاد قضية الحدود والمستوطنات باعتبارها بنود يتم الاتفاق عليها فى فى النهاية، وليست شروط للدخول فى المفاوضات.