في أعقاب التدهور الحاد للوضع الاقتصادي لحركة "حماس" بسبب الأوضاع في سيناء وسقوط نظام الإخوان المسلمين بمصر ، قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن الحركة تسعي حاليا للتقارب مع إيران مرة أخري بعد انقطاع العلاقات بعد صعود تيار الإخوان للحكم بمصر والموقف من الملف السوري. ورأت "معاريف" أن الحركة باتت تشعر بأنها أخطأت عندما غادرت من سوريا وقاطعت إيران سعيا وراء حلمها التي أملت أن يتحقق مع تولي "محمد مرسي" حكم مصر. وأشارت إلي تصريحات القيادي بحماس "موسي أبو مرزوق" أن وفدا من الحركة التقي بوفد إيراني الشهر الماضي بلبنان، بحضور مسئولين من حزب الله . وزعمت الحركة أن اللقاء جاء لبحث العلاقات الثنائية بين الجانبين، وأن المحادثات تركزت حول الشأن السوري وأزمة اللاجئين الفلسطينيين بلبنان، وفي الأساس، مواصلة التمويل الإيراني لحماس . لكن قيادي حمساوي آخر نفي وجود صلة بين اللقاء وبين سقوط نظام "مرسي"، والذي زعم عدم وجود أزمات مع مصر وأن العلاقات مع الجيش المصري جيدة .