تناولت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية في تقرير لها اليوم، وضع حركة حماس بعد سقوط حكم الإخوان المسلمين في مصر، وانعكاساته على علاقات الحركة مع الحلفاء القدامى أمثال طهران ودمشق. وأكدت الصحيفة الصهيونية في مطلع تقريرها أن حماس أدركت حجم خطئها في هجر سوريا وإيران لصالح القيادة المصرية التي وصلت مؤخرا للحكم بقيادة "محمد مرسي"، مضيفة أنه بعد هذا الإدراك تسعى الحركة خلال هذه الفترة لتعود مرة أخرى لحضن إيران. وأضافت صحيفة "معاريف" أن عودة "حماس" لحضن إيران مرة أخرى ليست بالأمر البسيط، موضحة أنه لابد من تسوية الفجوات التي نشأت بين الطرفين مؤخرا بسبب موقف الحركة من الأزمة السورية، مؤكدة أن الفترة الأخيرة شهدت زيارات عديدة لكبار قيادات حماس من أجل تسوية الخلاف. وأشارت الصحيفة الصهيوينة إلى أن وفود حركة حماس التي التقت ببعض الأطراف في الجانب الإيراني كان يقودها "موسى أبو مرزوق" وأبرز قيادات حركة حماس في المكتب السياسي، مؤكدة أن الركيزة الأساسية التي تم بحثها خلال اللقاءات هي التمويل الإيراني الذي تتلقاه الحركة. ولفتت صحيفة "معاريف" إلى أن عملية الجيش المصري في سيناء خاصة تدمير الأنفاق وتقليص الدعم الإيراني لحركة حماس مؤخرا جعلها في وضع اقتصادي متدهور، لذلك تأمل حركة حماس في أن تؤدي المحادثات مع إيران لتجديد العلاقات وتعزيز الدعم المالي والاقتصادي.