كشفت مصادر مطلعة لشبكة الاعلام العربية " محيط " أن الإجتماع الذي جري مؤخراً بين وفد حركة حماس بقيادة الدكتور موسي ابو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية مع قيادات جماعة الإخوان المسلمون شهد العديد من الاسرار المتعلقة بالمنطقة ومستقبل القضية الفلسطنية . واكدت المصادر علي ان اهم ما جاء في الإجتماع هو توصية قيادات الجماعة لوفد الحركة بإنهاء العلاقات التي تربطها بايران وجاءت هذه التوصية متزامنة مع الهجوم الكبير الذي شنه الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي علي طهران بفتحه لملف الازمة السورية وحرصه علي ذكر أسماء الخلفاء الراشدين أثناء إلقاء كلمته بقمة عدم الانحياز المنعقدة بطهران.
ووفقا لما اعلن القيادي موسي ابو مرزوق خلال لقائه بقيادات الاخوان ان العلاقة بين حماس وايران تأزمت معللا ذلك بالدعم الايراني لنظام بشار الاسد ومعاونته علي إبادة شعبه.
واضاف القيادي الحمساوي ان حركة حماس تعلن انحيازها لمطالب الشعب السوري وهو ما خالف المتوقع من الحركة تجاه نظام دمشق بسبب العلاقات التي ربطت الطرفين منذ وقت طويل حيث كانت العاصمة السورية هي المقر الدائم لقيادات الحركة طوال عقود من الزمن ، وظلت ايران الداعم خلال المرحلة الماضية في الخفاء والعلن.
من جهه أخري اكد قيادي بجماعة الاخوان المسلمين علي ان علاقة المقاومة الفلسطينية بما يسمي دولة الممانعة قد انتهت الي الابد وبلا رجعة .
وشدد علي ان الجماعة لن تسمح باختطاف فصيل "سني" لصالح دول وكيانات تحمل مشاريع طائفية بالمنطقة وتهدف الي تمرير اجندتها الخاصة تحت رداء دعم القضية الفلسطنية . مواد متعلقة: 1. قرار نهائي ...حماس تؤكد عدم حضور هنية لقمة "دول عدم الإنحياز" 2. « الواشنطن بوست»: حماس تطالب مصر بتعويض عن غلق الأنفاق 3. إتصالات مرسى بحماس تثير غضب السلطة الفلسطينية