أكد مجدى شندى - رئيس تحرير صحيفة المشهد - أن قانون الغدر كان يجب أن يسبق عملية الانتخابات بمجملها بدءا من فتح باب الترشح لها، مشيرًا الى أن عدم تطبيقه أعطى الحق للمحبوسين من رموز النظام أو المتهمين على ذمة قضايا فساد فى الترشح للانتخابات البرلمانية، ضاربا المثل بترشيح مرتضى منصور أحد المتهمين الأساسيين في موقعة الجمل، محذرا من أن عدم تطبيق قانون الغدر يساعد على استخدام البلطجة والقوة فى الانتخابات. وأضاف شندى - فى حوار له ببرنامج "دفتر أحوال مصر" على القناة الثانية "- أن السيناريو القادم للانتخابات سيسفرعن فوز عدد كبير ممن أفسدوا الحياة السياسية فى عهد النظام السابق، متوقعا ان ينجح مابين خمسين إلى مائة مرشح من فلول النظام السابق، وذلك عبر استخدام العصبيات أو المال السياسي ورأى رئيس تحرير"المشهد" أنه رغم مد فترة تلقى طلبات الترشيح، فإن عددًا كبيرًا من الأحزاب السياسية فوجئ بانتهائها ،حتى إن بعضها كان يبحث عن مرشحين من المقاهى. وقال شندى إننا أمام سلطة تدير البلاد بشكل مؤقت، ولكن الشعب يتعامل معها على أنها دائمة وهى تتعامل على هذا الأساس وهذا خطر، حيث إنها يمكن ان تصدر قوانين دون أن تكون مدروسة بشكل وافى، واصفا الجهاز الحكومى الآن بأنه مترهل ويمثل قنبلة موقوتة. أكد مجدى شندى أن عدم تطبيق قانون الغدر سيؤدى إلى البلطجة الإنتخابية