استنكر التحالف المصرى للاقليات الدينية ما حدث فى قرية سكساكه بمحافظة سوهاج عندما تحول صراع على ارض إلى أزمة طائفية أسفرت عن مصرع لطفى خلف الله ثم توالت بعد ذلك تهديدات بالتهجير الجماعى لمسيحيى القرية. أضاف التحالف فى بيان صدر اليوم- الاثنين اننا نواجه فصلا جديدا من فصول الانتهاكات المستمره فى حقوق الاقليات الدينية فى مصر مؤكدأ على ضرورة التحرك السريع لوقف الانتهاكات المستمرة ضد حقوق الاقليات الدينية فى مصر، حيث تصاعدت فى اعقاب الثورة الانتهاكات الصارخه تجاه الاقليات الدينية لاسيما الاقلية القبطية، فى ظل غياب تام لاجهزة الدولة المنوط بها حماية مواطنيها ضد اى اعتداء او التهديد بالقيام بأى اعتداء. أدان التحالف فى بيانه إن تعامل الدولة المتراخى والذى يصل الى حد التواطؤ فى التصدى للانتهاكات المستمرة فى حقوق الاقليات الدينية ويؤكد على حث الدولة فى سرعة التحرك ووقف التهديدات التى تؤرق مسيحيي سوهاج والتى اودت بحياة المواطن " لطفى خلف الله " الاربعاء 22 مايو الماضى. طالب التحالف بتعقب وضبط الجناة المسئولين عن هذا الحادث وتقديمهم للعدالة بأسرع وقت. لفت التحالف ان سبب اندلاع الفتنه عندما قامت عائلة " رجب عدلى واولاده" - عائلة مسلمه – بمحاولة الاستيلاء على ارض تمتلكها عائلتان مسيحيتان (عائلة دميان بالاشتراك مع عائلة خلف الله) واشتدت الخلافات بينهما الى هذا الوقت. أكد التحالف ان القريه تعيش حالة من الرعب وسط تصاعد التهديدات المتلاحقه بتهجير مسيحيى القريه والاستيلاء على اراضيهم وأكد شهود بأنه بالفعل تم الاستيلاء على بعض الاراضى المملوكه لاقباط منها ارض مملوكه لشقيقة القتيل لطفى.