أعلن بهاء أنور محمد، مدير مركز مصر الفاطمية لحقوق الإنسان أن المركز يدق ناقوس الخطر إزاء الإنتهاكات المستمرة للأقليات الدينية في مصر و ذلك من خلال جرائم منظمة و مقصودة تصل إلى حد التهجير القصري و الإبادة الجماعية و ذلك عقب وصول تيار أصولي متشدد لسدة الحكم بعد فترة إنتقالية خضعت فيها مصر لحكم الديكتاتورية العسكرية . حيث أكدت جيهان فاضل المديرة التنفيذية لمركز مصر الفاطمية لحقوق الإنسان و مسؤولة الملف القبطي أن الوضع لم يتغير و أننا لا زلنا نعيش في ظل أنظمة إستبدادية تقمع و تنتهك حقوق الإنسان و حريته حيث تتصاعد وتيرة العنف الطائفي ضد الأقليات بشكل عام و ضد المسيحيين بشكل خاص الذين يمثلون أكبر الأقليات الدينية في الشرق الأوسط مما يهدد إستقرار الوطن و وحدة شعبه و سلامة أراضية رافضة الإعتداء على كنيسة أبو مقار بشبرا الخيمة و كنيسة كوم أمبو و محاصرتهما و التهديد بحرقهما و قتل كل من فيهما.