رفع النائب أحمد حجاج، عضو مجلس الشورى وعضو الكتلة البرلمانية للحرية والعدالة بالشرقية، إلى رئيس المجلس الدكتور أحمد فهمي بيان عاجل كشف خلاله إهدارا للمال العام، داخل المدفن الصحي للنفايات والقمامة بمنطقة الخطارة بالشرقية، وضياع مائة ألف جنية شهرياً لصالح شركة متعطلة. وأوضح حجاج أن المدفن الصحي في أمس الحاجة لمعدات ثقيلة "بلدوزر ولودر وسيارة لنقل المياه"، لدك القمامة وتغطيتها بالرمال حيث إن معدات الشركة الرملية للنظافة كانت شبه معطلة، ولا يزال متحفظا عليها بأرض الدفن، الأمر الذي دفع مجلس مدينة الزقازيق إلي التعاقد لمدة عام مع مقاول للمعدات في سبتمبر 2011 وحتى سبتمبر 2012 بمبلغ مائة ألف جنيه.
وأضاف حجاج في بيانه منذ تاريخ تعاقد مجلس مدينة الزقازيق مع المقاول وخلال هذا العام أصبحت السيارات القادمة من الزقازيق إلي موقع المدفن شبه منعدمة تماما، ومازال المقاول يتقاضى المائة ألف جنيه شهريا بالرغم من توقف المعدات عن العمل تماما، الأمر الذي وصفه النائب بالإهدار الخطير المتعمد للمال العام.