ناشد الشباب من أهالى المطرية بالدقهلية وزير الإسكان بالنظر إليهم بعين الواقع لا عين الخيال، والنظر إلى الظروف الإقتصادية التى يمر بها الشباب، حيث قامت المحافظة ببناء وحدات سكنية للشباب وهذه المساكن من المفترض انها لمحدودى الدخل وكان المقدم لها 5 ألاف جنية وكان من المفترض تسليمها فى شهر نوفمبر الماضى ولكن عندما أجريت قرعة للمتقدمين وأنتهت القرعة لعدد من الناس فوجئوا بطلب 33 ألف جنيه على ال 5 المقدم فامتنع الناس وقاموا بعدة شكاوى فقام المسئولين بتقسيط المبلغ بشرط تعجيزى أيضا وهو أن يقسط مبلغ 30 ألف جنية خمس سنوات بقسط شهرى 645 أو على 10 سنوات بقسط شهرى 405 أو 15 سنة بقسط شهرى 332 أو 20 سنة بقسط شهرى 300 جنية. هذا ولم تسلم الوحدات السكنية إلى الأن بسبب شروطها المادية التعجيزية لمحدودى الدخل. وتساءل محمد جمال منصور شحاته أحد الشباب ممن وقع عليهم الإختيار قائلاً هل هذة الشقق لمحدودى الدخل أم هى للتجارة؟! وهل تم تشطيب الوحدات كما هى أم هى السرقة؟! هل من المعقول ان ادفع مبلغ 5000 تقديم وعند الاستلام ادفع 37000 جنية فى شقة خاوية على عروشها يعنى تقدر الشقة بمبلغ 42000 جنية يا بلاش يعنى المواطن يدفع 42000 جنية ويشطب الشقة ب25000 جنية يعنى تقف الشقة على محدودى الدخل ب 67000 جنية وتقولو لمحدودى الدخل هل يعقل هذا؟ وقال احمد محمد ابراهيم سمره ماذا يفعل المواطن محدود الدخل بل ( منعدم الدخل ) امام هذة المبالغ الكبيرة هل يسرق ليسدد ثمن الوحدة ام يقترض لكى يدفع ثمنها وبعد ذالك يدخل السجن بدل ان يسكنها أين العدل أين حق المواطن البسيط فى دولة الاسلام وقال السيد محمد الغريب ورد المساكن أصبحت كالخرابة فماذا إستفاد المجتمع؟ إرحمونا يرحمكم الله