اشتعلت الأزمة فى البدرشين، احتجاجًا على تثبيت أئمة الأوقاف للخطابة بالمساجد. كانت إدارة الأوقاف بالبدرشين قد قررت منذ شهر يناير الماضي، تثبيت الأئمة المعينين بالمساجد لأداء خطبة الجمعة بها، بشكل دائم دون تغيير للخطيب، مما أحدث نوعا من الملل لدى المصلين بالبدرشين، والذين اعتادوا على سماع أكثر من خطيب جمعة بالمسجد الواحد على مدار الشهر بدلا من التقييد بخطيب واحد ثابت بالمسجد. وكشفت المصادر أن أهالي مسجد أبو حماد الغربي كانوا قد طلبوا من إدارة الأوقاف بالبدرشين، سحب إمام المسجد، تمهيدا للاستعانة بخطباء الجمعية الشرعية. وفي مسجد الإسلامبولي، تمسك الأهالي بالشيخ أيمن أبو الفضل، وهو من المتطوعين، والمشايخ المعروفة بقبول كبير لدى أهالي البدرشين، لأداء خطبة الجمعة، تمسك المصلون به ورفضوا تعيين خطيب ثابت من الأوقاف بالمسجد. كان الأهالي قد طالبوا من إدارة الأوقاف في بداية الأمر، إلغاء قرار تثبيت الأئمة بالمساجد، والذي فرضه مدير الأوقاف بالبدرشين، منذ تعيينه يناير الماضي. يذكر أن البدرشين اعتادت على تبادل الخطباء بالمساجد، على مدار السنوات الماضية، حرصا من الأهالي، على تحقيق أكبر استفادة في تلقي العلم، ومنعا لإحداث حالة من الملل لدى المصلين، وفي ذات كان نظام التبادل بين المساجد، يخفف العبء على الخطباء.